أكد محافظ حماة عبد الرحمن السهيان، أن حملة “فداء لحماة” التي ستنطلق فعاليتها يوم غدٍ السبت 22 تشرين الثاني، مسؤولية جماعية تجاه المهجرين.
وقال السهيان في منشور له على منصة “إكس”، الجمعة 21 تشرني الثاني: “هي ليست مجرد حملة، بل مسؤولية جماعية ووعد صادق منا لأهلنا المهجّرين”.
وأشار إلى أن الحملة تعني أن نقف جميعا مع أهلنا الذين ضحوا لأجل سوريا. وبهذا نساهم في عودتهم إلى منازلهم”.
وأضاف: “فداء لحماة، لأن كل مدرسة تُفتتح تعني عودة طفل لحلمه، ولأن عودة خدمة واحدة قد تعيد عائلة كاملة، ولأن نورًا صغيرًا في القرية يعيد روح القرية بأكملها”.
وأشار السهيان إلى أن الحملة هي لمن أوجعهم الرحيل. ولمن علمونا معنى التضحية، وبقي الأمل وحده معهم”.
وتهدف حملة “فداء لحماة” التي ستنظم فعالياتها في ساحة العاصي في مدينة حماة لدعم المستشفيات والمراكز الصحية.
كما تهدف إلى تأهيل المدارس، وإصلاح الآبار وتأمين المياه الصالحة. إضافة إلى دعم المزارعين وتمكين الإنتاج، وإعادة إعمار المرافق الأساسية.
وأكد المحافظ أنه “حان الوقت أن نكون كلنا فداء لحماة، لأن حماة تستحق، ولأن أرضها تنادي أبناءها، ولأن أهلها أوفى من أن يتركوا وحدهم”.
وتأتي حملة “فداء لحماة” ضمن سلسلة حملات مشابهة شهدتها البلاد خلال الأشهر الماضية، كان أبرزها فعاليات: “الوفاء لإدلب”، و”صندوق التنمية السوري”، و”دير العز“، و”أربعاء حمص”، و”أبشري حوران“، و”ريفنا بيستاهل”، و”السويداء منا وفينا”.
