أكد مدير حملة “ريفنا بيستاهل” طارق الحسين اليوم، السبت 20 أيلول، استمرار الحملة لمدة شهر كاملاً بدءاً من اليوم، مبدياً تعويله على دور المغتربين في دعم الحملة.

وكشف مدير الحملة للإخبارية عن وجوب ترميم 700 مدرسة وإعادة بناء 107 مدارس بشكل كلي، بالإضافة إلى 300 مدرسة جديدة، كما وجه رسالة لكل السوريين بأن الوقت حان لرد الجميل لأهالي ريف دمشق.

من جهته، ذكر المتحدث باسم الحملة براء عبد الرحمن للإخبارية أن التكافل الاجتماعي ودور المجتمع المحلي في دعم إعادة الإعمار في سوريا مهم جداً.

وتوقع عبد الرحمن وصول مبالغ كبيرة من المغتربين بعد انطلاق الحملة، موضحاً أن حجم الضرر كبير في ريف دمشق، وهو من أولى المناطق الثائرة ضد النظام البائد.

بدورها، بيّنت مدير العمليات في الحملة سلمة عبدو أن الحملة بدأت عبر إنشاء منصة لشرح الحاجات المطلوبة لاستقطاب الداعمين والمستثمرين.

وأكدت عبدو أن توثيق المشاريع التي سيتم العمل عليها في البنى التحتية وغيرها سيبدأ بعد الحملة.

وأعلنت محافظة ريف دمشق، في وقت سابق من اليوم، طرق التبرع لحملة “ريفنا بيستاهل” التي تنطلق اليوم على أرض مدينة المعارض في دمشق بمشاركة رسمية وشعبية بهدف دعم إعادة الإعمار والنهوض بالواقع الخدمي في محافظة ريف دمشق.

وأتاحت المحافظة التبرع لصالح الحملة عبر الرابط الرسمي المباشر:
https://rifnabistahel.com.

كما أضافت سبع طرق أخرى وهي، المصرف التجاري السوري ومصرف سوريا المركزي وبنك قطر الوطني “QNB” وتطبيق شام كاش وشركة “أوكان للصرافة والحوالات البنكية”، إضافة إلى القدرة على التبرع عبر العملات الرقمية “Bitcoin” ومحفظة “Tether” عن طريق “USDT”.

وجاءت الحملة بعد عدة حملات مشابهة شهدتها سوريا خلال الأسابيع الماضية، منها “صندوق التنمية السوري” و”أربعاء حمص” و”أبشري حوران“، و”دير العز“، دعماً للمناطق المتضررة وإعادة تأهيل الخدمات الأساسية فيها.