أفاد مراسل الإخبارية اليوم، الخميس 21 آب أن عشرات السيارات تتجول في العاصمة دمشق وريفها إحياءً للذكرى الـ12 لمجزرة الكيماوي التي ارتكبها النظام البائد في الغوطتين الشرقية والغربية عام 2013.

وأضاف المراسل أن موكب السيارات المشاركة وصل إلى نصب الجندي المجهول المطل على دمشق، حيث كانت نقطة الانطلاق من مناطق الغوطة الشرقية.

ورفع المشاركون أعلام سوريا وشعارات ولافتات تذكّر بجريمة الكيماوي وضحاياها الذين كان جلّهم من الأطفال والنساء.

كما صدحت الليلة الفائتة حوالي الساعة الثانية بعد منتصف الليل تكبيرات في معظم مساجد دمشق وريفها، رافقها إطلاق مفرقعات نارية في إطار مراسم إحياء الذكرى الثانية عشرة لمجزرة الكيماوي الواقعة في 21 آب 2013.

وأسفرت مجزرة الكيماوي حينها عن مقتل 1144 شخصاً اختناقاً، أي ما يعادل قرابة 76% من إجمالي ضحايا الهجمات الكيميائية التي نفذها النظام منذ كانون الأول 2012 وحتى أيار 2019، كما أصيب نحو 5935 شخصاً، غالبيتهم من المدنيين، بأعراض تنفسية وحالات اختناق جراء التعرض للغازات السامة، بحسب تقرير الشّبكة السورية.