أكد المنسق المقيم ومنسق الشؤون الإنسانية للأمم المتحدة بسوريا، آدم عبد المولى، أنهم وضعوا خطة متكاملة لإعادة إعمار سوريا بعد سقوط النظام البائد.
وأوضح عبد المولى خلال لقاء على تلفزيون سوريا، أن الأمم المتحدة ستركز خلال الفترة المقبلة على عملية التعافي في سوريا، وأشار إلى وجود 16.5 مليون سوري بحاجة إلى المساعدات الإنسانية.
ولفت عبد المولى إلى أنهم لم يحصلوا سوى على 200 مليون دولار من تعهدات مؤتمر بروكسل.
وأشار إلى أن الانتهاكات الإسرائيلية في سوريا تعوق عمل المنظمات الإنسانية، وأن أوضاع حقوق الإنسان في سوريا الآن لا تقارن بما كانت عليه بعهد نظام الأسد البائد.
وكشف عبد المولى أن نظام الأسد كان يسرق من أموال المانحين عبر التلاعب بسعر الصرف، ويتجسس على غرفهم داخل فندق الفور سيزونز.
ولفت إلى وجود أشخاص داخل منظومة الأمم المتحدة، كان لهم صلات بنظام الأسد.
وأكد باحثون في مركز الدراسات الاستراتيجية والدولية عام 2023، أن النظام البائد حوّل أكثر من 100 مليون دولار من أموال المساعدات في أقل من عامين عن طريق موازنة أسعار الصرف.