أوضح مدير العلاقات العامة في وزارة الإعلام علي الرفاعي، الجمعة 5 أيلول، أن الوزارة حرصت منذ اللحظة الأولى لانطلاق فعاليات معرض دمشق الدولي على تقديم نموذج إعلامي متكامل يجمع بين التوثيق المهني والتواصل الفعال مع الجمهور المحلي والدولي.
وأشار الرفاعي إلى أن الوزارة سخرت جميع إمكاناتها البشرية والتقنية لضمان تغطية إعلامية شاملة تعكس صورة سوريا الحضارية وتبرز أهمية المعرض كمنصة اقتصادية وثقافية رائدة.
وشاركت وزارة الإعلام في فعاليات الدورة الثانية والستين من المعرض بحضور نوعي وتنظيم رفيع المستوى جسد رؤية وطنية متكاملة في التوثيق والتواصل عبر منظومة إعلامية متكاملة.
كما حوّلت المعرض إلى نافذة تفاعلية تنقل صورة سوريا المتجددة إلى العالم وتفتح آفاقاً رحبة للاستثمار والتعاون، من خلال أكثر من 250 وسيلة إعلامية محلية ودولية ومركز إعلامي متطور.
وشكّل حضور مؤسسات الوزارة بكامل طاقاتها، من الوكالة العربية السورية للأنباء سانا إلى الإخبارية السورية وصحيفتي الثورة والحرية إلى الإعلام الرقمي لوحة متكاملة من المهنية والالتزام عكست هوية حضارية ومشروعاً وطنياً يسير بخطى ثابتة نحو إعادة الإعمار وترسيخ مكانة سوريا في المشهدين الإقليمي والدولي.
وانطلقت فعاليات الدورة 62 من معرض دمشق الدولي، الأربعاء 27 آب، بحضور السيد الرئيس أحمد الشرع وبمشاركة عربية ودولية واسعة، وذلك على أرض مدينة المعارض في دمشق.
وقالت اللجنة المنظمة إن 800 شركة تشارك في معرض دمشق الدولي؛ بينها 40 شركة أجنبية و70 شركة عربية، إضافةً إلى عدد من الشركات المشتركة ذات الطابع الدولي.
ويقام المعرض بنسخته الجديدة على أرض مدينة المعارض، على مساحة تقدر بمليون ومئتي ألف متر مربع، وتشهد الأقسام المشاركة تجهيزات وتحضيرات على أعلى مستوى للبضائع والمنتجات من الشركات المحلية والدولية.