أكد محافظ حلب عزام الغريب استمرار الجهود لمعالجة أزمة الكهرباء في المحافظة، موضحاً أن الأيام الماضية شهدت تحسناً نسبياً في التيار الكهربائي مع تسجيل تغذية ست ساعات مقابل 18 ساعة تقنين.
وقال المحافظ في توضيح نشرته المحافظة عبر معرّفاتها الرسمية، السبت 4 تشرين الأول، إن أزمة الكهرباء تعود إلى تضرر شبكة الأنابيب الداخلية وخروج عدد من محطات التوليد عن الخدمة، بسبب فقدان كميات كبيرة من الغاز الأذربيجاني نتيجة الاهتراء والتخريب الذي طال البنية التحتية خلال السنوات الماضية، ما تسبب بتحويل الطاقة إلى محطات أقرب للحدود ريثما يصلح العطل.
ولفت إلى أن مديرية الكهرباء ستصدر خلال المرحلة المقبلة جدولاً واضحاً للتقنين في كل منطقة، على أن يُثبت البرنامج بما يضمن عدالة التوزيع بين مختلف الأحياء.
وأكد محافظ حلب أن أعمال تأهيل محطات التحويل وخطوط التوتر مستمرة، فقد دخلت محطة النيرب الخدمة بطاقة 30 ميغا واط تغذي عدداً من أحياء شرق المدينة، إضافة إلى إيصال الكهرباء لمناطق محرومة منذ سنوات.
وأوضح أن محافظة حلب تشهد عودة متزايدة للأهالي ونشاطاً ملحوظاً في القطاع الصناعي، بالتزامن مع جهود لإصلاح الإنارة الطرقية وهذا ما يزيد من حجم الطلب والضغط على الشبكة.
وافتتح خط النقل الإقليمي للغاز الذي يربط سوريا بتركيا بداية شهر آب، وذلك بحضور وزير الطاقة محمد البشير، ووزير الطاقة التركي ألب أرسلان بيرقدار، ووزير الاقتصاد الأذربيجاني ميكائيل جباروف.
وأكد البشير حينها، أن الخط سيسهم في توريد ستة ملايين متر مكعب من الغاز يومياً، حيث ستكون البداية بتوريد 3.4 ملايين متر مكعب يومياً، قادمة من أذربيجان عبر الأراضي التركية، وذلك في “إطار مبادرة كريمة مقدّمة من الأشقاء في دولة قطر”.