قتل طفل وأصيب شقيقه بجروح خطيرة الأحد 24 آب، إثر انفجار جسم من مخلفات الحرب، أثناء رعيهما الأغنام في قرية مشيرفة اللهيب بمنطقة تل الضمان في ريف حلب الجنوبي.
وفي سياق متصل، أعلن الدفاع المدني عن إصابة شاب بجروح خطرة في قرية الحويجة بسهل الغاب في ريف حماة بانفجار من مخلفات الحرب أثناء إشعاله ناراً قرب منزله.
وقال الدفاع المدني عبر معرفاته الرسمية، إن الألغام ومخلفات الحرب تُشكّل تهديداً خطيراً لحياة المدنيين في سوريا، وتعيق سبل العيش وعودة المهجرين إلى منازلهم.
وقُتلت طفلة وأُصيب ثلاثة آخرون في تموز الفائت، نتيجة انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف لقوات النظام البائد، وذلك أثناء لعبهم في الحقول الزراعية قرب مدينة سرمين بريف إدلب الشرقي.
وسبق أن دعا الدفاع المدني جميع المدنيين إلى تجنّب مخاطر مخلفات الحرب، وعدم دخول القرى والبلدات والأراضي التي كانت خطوط تماس مع النظام المخلوع، محذراً من دخول المنازل المدمّرة أو السير في طرقات غير مستخدمة، داعياً إلى عدم الاقتراب من الثكنات والمقار العسكرية والحواجز السابقة والسواتر الترابية والخنادق.
ويواجه السكان في شمال غرب سوريا تهديدات متكررة من مخلفات الحرب والألغام، التي خلّفها النظام البائد وحلفاؤه في المناطق المستهدفة، ما يشكّل خطراً دائماً على حياة المدنيين، ويعيق جهود الاستقرار وعودة المهجّرين.
