أكد مندوب سوريا لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية محمد كتوب، أن سوريا ستحقق تقدماً كبيراً وملموساً على صعيد جميع المعلومات والاستطلاع، وتقييم المواقع المشتبه بها.
وكشف المندوب في كلمته خلال الدورة الـ30 لمؤتمر الدول الأطراف بمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية، التي عقدت في مدينة لاهاي الأربعاء 26 تشرين الثاني، أن الحكومة السورية قامت باستطلاع 15 موقعاً مشتبهاً به، بما يساعد في عملية تدمير السلاح الكيميائي.
وبين محمد كتوب أن عمليات تدمير الأسلحة الكيميائية متوقفة حالياً نتيجة نقص الإمكانات لدى الفرق الوطنية في سوريا.
وشدد على التزام سوريا بمسؤوليتها في عمليات تدمير الأسلحة، لافتاً إلى اعتبارها منظمة حظر الأسلحة الكيميائية إطاراً للتعاون الدولي بين الدول الأعضاء.
وأضاف مندوب سوريا أن الإطار النظري لتدمير الأسلحة الكيميائية تحدد بقرار المجلس التنفيذي، وتجري الآن جهود كبيرة لتنفيذ الجانب العملي.
وأكد كتوب أن الفرق الوطنية تحصل على كافة التسهيلات الممكنة في جميع أنحاء سوريا، مشيراً إلى أن سوريا تجمعها قضية واضحة ضد استخدام السلاح الكيميائي.
وأشار إلى أن العمل جارٍ حالياً على استكشاف مواقع جديدة للمساهمة في تمهيد عملية تدمير الأسلحة.
وصرح كتوب في لقاء على شاشة الإخبارية، في 22 تشرين الثاني الجاري، أنه بعد تحرير سوريا تبذل جهود كبيرة للعثور على بقايا الأسلحة الكيميائية، مؤكداً أن سوريا اليوم دولة مسؤولة ويجب أن تتحمل مسؤولياتها.
وقال كتوب حينها إن ملفات الأسلحة الكيميائية في سوريا خطيرة، ويجب التخلص منها لحماية المدنيين.
يذكر أن وزارة الخارجية والمغتربين أعادت تفعيل البعثة الدائمة للجمهورية العربية السورية لدى منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في 20 تشرين الثاني الجاري، وعينت الوزارة الدكتور محمد كتوب ممثلاً دائماً لسوريا لدى المنظمة.



