قال مندوب الجمهورية العربية السورية لدى الأمم المتحدة، إبراهيم علبي، إن جلسة مجلس الأمن المقررة اليوم، ستكون الأولى بعد زيارة السيّد الرئيس أحمد الشرع إلى نيويورك.
وأشار علبي في تصريح لقناة الإخبارية، الأربعاء 22 تشرين الأول، إلى أن المجلس يبدي دعماً كبيراً لسوريا في هذه المرحلة.
وأوضح أن الجلسة ذات طابع روتيني وستتناول آخر التطورات في سوريا، لافتاً إلى أن المجتمع الدولي سيعبّر خلال المناقشات عن ترحيبه بالإنجازات التي تحققت في البلاد خلال الأشهر الماضية.
وشارك الرئيس الشرع في الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة التي تعقد في نيويورك، وكان أول رئيس سوري شارك في أسبوع الجمعية العامة رفيع المستوى الذي عُقد بين 22 و30 أيلول الماضي.
وألقى الرئيس الشرع خطابه التاريخي أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، بعد يومين من انعقاد الدورة، وأوضح فيه أنّ النظام البائد قتل نحو مليون إنسان، وعذّب مئات الآلاف، وهجّر نحو 14 مليون إنسان، وهدم ما يقرب من مليونين منزل فوق رؤوس ساكنيها.
وشدد السيّد الرئيس حينها على أنّ مرحلة ما بعد الانتصار مهدت الطريق لعودة اللاجئين إلى ديارهم ودمّرت تجارة المخدرات التي كانت تنتقل من بلادنا إلى بلادكم زمن النظام السابق.
وبيّن السيّد الرئيس أنّ الدولة السورية وضعت منذ سقوط النظام السابق سياسة واضحة الأهداف ترتكز على الدبلوماسية المتوازنة.
وأكد أنّ سوريا اليوم تعيد بناء نفسها من خلال التأسيس لدولة جديدة عبر بناء المؤسسات والقوانين الناظمة التي تكفل حقوق الجميع دون استثناء.



