أعلن وفد وزارة الاقتصاد والصناعة عن رؤيته للتعافي الصناعي في سوريا خلال مشاركته في القمة العالمية للصناعة بنسختها الحادية والعشرين في الرياض، حيث قدم الوفد الرسمي رؤية شاملة لإحياء القطاع الصناعي وتعزيز التنمية المستدامة.
وحسب ما نشرت وزارة الاقتصاد والصناعة على معرفاتها الرسمية، الثلاثاء 25 تشرين الثاني، استعرض رئيس الوفد نائب وزير الاقتصاد والصناعة باسل عبد الحنان، خلال كلمة أثناء الجلسات الرسمية للقمة، ملامح خطة التعافي الصناعي، مشدداً على أهمية تبني الطاقة الخضراء والاقتصاد الدائري كركيزتين رئيسيتين لنهضة الصناعة الوطنية.
ودعا الحنان إلى تعزيز التعاون مع منظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) لدعم التحول الصناعي المستدام.
وقالت الوزارة إن نائب الوزير وقع مذكرة تفاهم مع “اليونيدو” بهدف توفير الخبرات الفنية والموارد اللازمة لإعادة تأهيل البنية الإنتاجية، ودعم برامج التعافي الصناعي، وتحفيز النمو في مختلف القطاعات الصناعية السورية.
وأكدت وزارة الاقتصاد أن هذه المشاركة تأتي ضمن جهود سوريا لتوسيع تعاونها الصناعي مع الدول الشقيقة والصديقة، وتعزيز الشراكات الدولية الهادفة إلى إعادة بناء قطاعها الصناعي ورفع مساهمته في دعم الاقتصاد الوطني.
وكانت الوزارة كشفت عن حجم نشاطها ومشاركاتها في، مؤتمرات وفعاليات دولية خلال شهر تشرين الأول، مؤكدةً العودة الفاعلة لسوريا إلى منظومة التعاون الدولي وتعزيز حضورها الاقتصادي.
وقالت في تقرير نشر عبر معرفاتها الرسمية إن الوزارة وهيئاتها التابعة شاركت في مجموعة من المؤتمرات والفعاليات العالمية، حيث أجرى وزير الاقتصاد والصناعة، الدكتور نضال الشعار، لقاءات مع مسؤولين أميركيين ومراكز بحثية واقتصادية في الولايات المتحدة.
وشملت جولة الوزير الشعار وزارة التجارة الأميركية والمجلس الأطلسي ومعهد آسبن، إضافةً إلى لقائه بعدد من أعضاء الكونغرس، وتركزت اللقاءات على بحث آفاق التعاون الاقتصادي، وفتح قنوات استثمار جديدة، وتعزيز فرص مشاركة الشركات الأميركية في مشاريع إعادة الإعمار والتنمية المستدامة في سوريا.
واختتم الوزير جولاته الخارجية بمشاركة فاعلة في منتدى المنعة المستقبلية الدولي في العاصمة البريطانية لندن، حيث ألقى كلمة رئيسية عبّر فيها عن رؤية سوريا لمستقبل قائم على الانفتاح والتكامل الاقتصادي.



