أعادت وزارة التربية والتعليم531 مدرسة إلى الخدمة التعليمية بعد تنفيذ أعمال ترميم شاملة في مختلف المحافظات.
وقالت وكالة سانا الأحد 28 أيلول، إن عمليات الإصلاح والتأهيل متواصلة لـ 676 مدرسة إضافية، مع التركيز على المناطق الريفية التي شهدت عودة الطلاب بعد سنوات من النزوح أو اللجوء.
وأفاد مدير الأبنية المدرسية في الوزارة، محمد الحنون في حديثه للوكالة، أن الوزارة تصطدم بتحديات كبيرة مع انطلاق كل عام دراسي، أبرزها ضيق الوقت وصعوبة الظروف، ما يفرض ضغطاً إضافياً لتوفير بيئة تعليمية ملائمة ومقاعد كافية للطلاب.
وأشار الحنون إلى أن أكثر من 7000 مدرسة ما تزال تنتظر تدخلاً عاجلاً، لا سيما في إدلب وريفها، وريف حماة، ودرعا، ودير الزور، وريف حلب الجنوبي، وحمص، لافتاً إلى أن نحو 60% من المدارس القائمة تستوجب إعادة تأهيل بسبب الأضرار أو التقادم، في حين تفتقر العديد من المدن والقرى إلى وجود مدارس نتيجة التدمير الذي طال البنية التحتية خلال السنوات الماضية.
وختم الحنون تصريحه بالإشارة إلى أن مسؤولية إعادة تأهيل المدارس لا تقع على عاتق وزارة التربية وحدها، بل ينبغي أن تتحول إلى جهد وطني مشترك يضم الوزارات المعنية، والجهات الحكومية، والمنظمات الدولية والمحلية، والمجتمع المحلي، مشدداً على أن التعليم حق أساسي لكل طفل سوري ويجب العمل على ضمانه بكل السبل.