نفى مصدر مسؤول في وزارة الخارجية صحة ما نشرته وكالة “رويترز “، الخميس 6 تشرين الثاني، حول وجود القواعد الأمريكية في سوريا.
وأوضح المصدر لوكالة “سانا” أن المرحلة الراهنة تشهد تحولاً في الموقف الأمريكي باتجاه التعامل المباشر مع الحكومة السورية المركزية، ودعم جهود توحيد البلاد ورفض أي دعوات للتقسيم.
وأشار إلى أن العمل جارٍ على نقل الشراكات والتفاهمات التي كانت اضطرارية مع أجسام مؤقتة إلى دمشق، في إطار التنسيق السياسي والعسكري والاقتصادي المشترك.
وأكد المصدر أن سوريا في عهدها الجديد ماضية بثبات نحو ترسيخ الاستقرار وتعزيز التعاون القائم على السيادة الوطنية والاحترام المتبادل.
ونشرت وكالة رويترز في وقت سابق اليوم، تقريراً قالت خلاله إن الولايات المتحدة تستعد لإقامة وجود عسكري في قاعدة جوية بالعاصمة دمشق.
وزعمت الوكالة نقلاً عن ستة مصادر – لم تسمهم – أن القاعدة تقع عند مدخل مناطق في جنوبي سوريا، ومن المتوقع أن تشكّل جزءاً من منطقة منزوعة السلاح في إطار اتفاق عدم اعتداء بين دمشق وتل أبيب.
وأشارت المصادر المطلعة إلى أن الولايات المتحدة تعتزم استخدام القاعدة لمراقبة تطبيق الاتفاق المحتمل، فيما أكّد مسؤول عسكري غربي أن البنتاغون سرّع خططه خلال الشهرين الماضيين، وأجرى عدة مهام استطلاعية خلصت إلى جاهزية المدرج الطويل للاستخدام الفوري.
