أكد المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا، أن الاستحقاق الانتخابي هو الأهم خلال الـ60 سنة الأخيرة.

وشدد البابا في مقابلة على قناة العربية على أن الانتخابات تمثل امتحاناً حقيقياً للحكومة، موضحاً أن التطمينات ستنعكس على أرض الواقع غداً.

وكشف عن وجود غرفة عمليات مركزية للتنسيق والإشراف على المراكز الانتخابية، مشيراً إلى أن الأجهزة الأمنية يقظة وأن التحديات السابقة صقلت خبراتها.

كما أوضح البابا أن إجراءات أمنية مشددة وُضعت لتأمين العملية الانتخابية، لافتاً إلى أن التخوف من “تكفير أو إرهاب” خلال الانتخابات حقيقي.

وأشار إلى أن الفلول محرجون ومتخوفون من نجاح العملية الانتخابية، مبيناً أن نسبة كبيرة من السوريين ما زالوا بلا أوراق رسمية.

وأصدرت اللجنة العليا للانتخابات قبل أيام، القرار رقم (63) لعام 2025 الذي يقضي بتحديد أماكن الاقتراع للدوائر الانتخابية المقررة في معظم المحافظات.

وجرى تحديد أماكن الاقتراع في أغلب المحافظات، عدا الرقة والحسكة والسويداء التي قررت اللجنة نهاية آب الماضي إرجاء العملية الانتخابية في المحافظات المذكورة لحين توفر الظروف المناسبة والبيئة الآمنة لإجرائها.

وكان رئيس اللجنة محمد طه الأحمد، أعلن في 29 أيلول الفائت إغلاق باب الترشح لعضوية المجلس، مشيراً إلى أن عدد المرشحين بلغ 1578 مرشحاً، وشكّلت النساء نسبة 14 بالمئة منه.