أعلنت وزارة الداخلية، الأربعاء 10 أيلول، عن توقيف عناصر دورية أمنية، وذلك على خلفية وفاة مدني بعد اعتقاله في ريف دمشق.
وأفادت الوزارة عبر معرفاتها الرسمية بأنه بعد إجراء التحقيقات الأولية من قبل الجهات المختصة، تبين أن عنصرين من الدورية هما من قاما بضرب المواطن عطالله صالح الفياض خلال عملية اعتقاله.
وأكدت الداخلية أنه سيتم إحالة العنصرين المتورطين إلى القضاء مباشرة بعد اكتمال التحقيقات بشكل كامل وصدور التقرير الطبي من قبل الطبابة الشرعية.
ونوهت الوزارة بالتزامها التام بالعدالة والشفافية، وأنها لن تتهاون في محاسبة أي شخص يتجاوز صلاحياته، كما ستعاقب كل من يخالف التوجيهات المعمول بها.
وكان الفياض قد اعتقل إثر مشاجرة في مساكن برزة بدمشق، وبعد ساعتين فقط من توقيفه، أبلغ عناصر أمنيون ذويه بوفاته إثر سكتة قلبية مفاجأة.
وكان قائد الأمن الداخلي في محافظة حماة العميد ملهم الشنتوت قد كشف للإخبارية، الثلاثاء 10 أيلول، عن نجاحهم في تحرير المواطن المختطف جهاد الترك من أفراد العصابة المتورطين باختطافه.
وأوضح الشنتوت أن تحرير المختطف وإلقاء القبض على العصابة جرى بجهود أمنية مشتركة بين قيادتي قوى الأمن الداخلي في محافظتي السويداء وإدلب، وألقي القبض على أفراد العصابة.