توالت الإدانات الرسمية للتفجير الانتحاري الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بدمشق الأحد 22 حزيران، والذي أسفر عن عشرات الشهداء والمصابين، وسط تأكيد على وحدة الشعب ورفض محاولات زعزعة استقراره.
وأعرب وزير الخارجية والمغتربين أسعد الشيباني عن إدانته الشديدة للهجوم، مؤكداً أن “هذه الجريمة لن تنال من وحدة شعبنا وإرادته”، كما تقدم بالتعازي لذوي الضحايا، وتمنى الشفاء العاجل للمصابين.
وكتب وزير الثقافة محمد ياسين صالح في تغريدة على حسابه في منصة X “لا كلمات تكفي لرثاء أرواح الأبرياء”، مؤكداً أن الشعب السوري سيبقى موحداً في وجه الإرهاب والفتن، وداعياً الرحمة للشهداء والصبر لعائلاتهم.
من جهته، وصف وزير العدل الدكتور مظهر الويس التفجير بأنه “جريمة جبانة تستهدف وحدة السوريين”، مؤكداً أن العدالة ستطال كل من شارك في هذا الاعتداء، وأن الدولة لن تتهاون في ملاحقة الإرهابيين وقطع دابر كل من يحاول المساس بأمن الوطن.
وبدوره أكّد وزير الصحة الدكتور مصعب العلي، رفع الجاهزية الكاملة في المستشفيات ومنظومة الإسعاف وبنك الدم، مشيراً إلى متابعة أوضاع الجرحى شخصياً وتقديم الرعاية العاجلة لهم، معبّراً عن تضامنه الكامل مع أُسر الضحايا.
وقال وزير الإدارة المحلية و البيئة محمد عنجراني “ندين التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار الياس في حي الدويلعة بدمشق، ونتقدّم بالتعازي لأسر الضحايا، ونتمنى الشفاء العاجل للجرحى”.
وأضاف عنجلراني “في لحظة كهذه قبل كل شيء، تزداد الحاجة إلى محاسبة الجناة، وتعزيز وحدة السوريين في وجه كل من يسعى لضرب أمنهم واستقرارهم”.
كما أدان وزير السياحة مازن الصالحاني بأشد العبارات العمل الإجرامي الذي استهدف كنيسة مار الياس، والذي أسفر عن سقوط ضحايا أبرياء وإصابة آخرين، قائلاً: “إن هذا العمل الجبان يستهدف أمن واستقرار وطننا، ويحاول النيل من نسيجنا الاجتماعي المتماسك وقيمنا الإنسانية الأصيلة”.
وأضاف الصالحاني “إن استهداف دور العبادة هو استهداف للمبادئ الدينية والأخلاقية التي تدعو إلى السلام والمحبة والتسامح”، مؤكداً أن سوريا بجميع مكوناتها، ستبقى صامدة في وجه قوى الظلام والإرهاب.
اعتداء على جميع السوريين
وقدمت وزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل هند قبوات أحر التعازي لعائلات الضحايا، مُدينةً هذا العمل الجبان الذي استهدف مصلّين داخل بيت من بيوت الله، ووصفته “اعتداء على جميع السوريين، لا على طائفة بعينها”.
وأكدت قبوات “أن مثل هذه الجرائم لن تنجح في زعزعة وحدتنا أو ضرب نسيجنا الاجتماعي المتماسك، سوريا ستبقى وطنًا لجميع أبنائها، من مختلف المكونات الدينية والاجتماعية، كما كانت دائمًا، وفي هذه اللحظات العصيبة، نحتاج إلى التمسك بقيمنا المشتركة: المحبة، التعايش، والتسامح”.
وكتب وزير الطاقة محمد البشير على حسابه في منصة X “نستنكر بشدة التفجير الإرهابي الذي استهدف كنيسة مار إلياس في حي الدويلعة بدمشق، ونتقدّم بخالص التعازي إلى أسر الضحايا، راجين الشفاء العاجل للمصابين”.
كما كتب وزير الزراعة الدكتور أمجد بدر عبر منصة ×: “ندين بشدّة التفجير الإرهابي الجبان الذي استهدف كنيسة مار إلياس، ونعبّر عن تضامننا الكامل مع أسر الضحايا ومع كل أبناء الوطن الذين آلمهم هذا الاعتداء الغادر”، مضيفاً “الإرهاب لا دين له، ولن ينال من وحدتنا وسلامنا”.
كذلك أدان وزير التنمية الإدارية محمد حسان السكاف، بأشد العبارات التفجير الإرهابي وعبّر عن تعازيه العميقة لذوي الضحايا الأبرياء، وتمنى الشفاء العاجل للمصابين.
وتأتي هذه التصريحات وسط حزن عام وخطاب موحد من المسؤولين، يؤكد على مواجهة الإرهاب بمزيد من التلاحم الوطني والإصرار على الدفاع عن وحدة البلاد وأمنها.
وقدّم وزير الداخلية أنس خطاب، التعازي لذوي الشهداء الذين سقطوا في التفجير الانتحاري الذي استهدف الكنيسة، مؤكداً أن الفرق المختصة في الوزارة باشرت التحقيقات لكشف ملابسات الجريمة.
وأدان وزير الإعلام حمزة المصطفى، التفجير الانتحاري الذي استهدف الكنيسة، مقدماً بمنشور على حسابه عبر “X” التعازي لذوي الضحايا، مؤكداً أن هذا الاعتداء يتنافى مع قيم المواطنة التي تجمع السوريين.
وشدّد الوزير على أن هذا العمل الجبان يستهدف النسيج الوطني، داعياً إلى تعزيز الوحدة الوطنية وروابط التآخي بين جميع مكونات المجتمع، والتمسك بالسلم الأهلي كخيار لا بديل عنه.