أكد وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس مصطفى عبد الرزاق، أن قرار رفع العقوبات عن سوريا يشكّل لحظة فارقة في تاريخ سوريا، وما بعدها لن يكون كما قبلها.
وأعرب المهندس عبد الرزاق خلال تصريح صحفي، عن امتنانه العميق لزعماء الدول العربية والرئيس الأمريكي، والدول التي أنصفت الشعب السوري ووقفت إلى جانبه في هذه المرحلة المفصلية.
وتوجه الوزير عبد الرزاق بالشكر للشعب السوري على صموده وصبره طيلة السنوات الماضية، كما توجه بالشكر للسيد الرئيس أحمد الشرع والقيادة السياسية التي بذلت جهدا منقطع النظير في سبيل رفع هذه العقوبات الجائرة.
وأوضح الوزير عبد الرزاق أن رفع العقوبات سينعكس إيجاباً على أداء الوزارة، ولاسيما في قطاع الإسكان من خلال تسهيل تأمين مواد وتقنيات بناء حديثة، واستقطاب استثمارات عربية ودولية تدعم مشاريع الإسكان في البلاد.
ولفت إلى أن رفع العقوبات سيحدث تحسناً ملحوظاً في قطاع الإنشاءات العامة، من خلال إدخال معدات إنشائية متطورة، وتوسيع إمكانية التعاقد مع شركات دولية لتنفيذ مشاريع البنية التحتية الكبرى.
وكشف الوزير عبد الرزاق أن الوزارة ستحدث أدوات التخطيط العمراني، وتعزز التعاون مع خبراء دوليين لتطوير أنماط السكن لتحقيق التوسع الحضاري بشكل متوازن ومستدام.
وتوقع أن يزداد الإقبال بشكل كبير على العمل والاستثمار في قطاع التطوير العقاري، ما سينعكس إيجاباً على زيادة عدد المساكن، ويؤدي إلى انخفاض الأسعار.
وأعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب من العاصمة السعودية الرياض، الثلاثاء 13 أيار، رفع العقوبات عن سوريا، وقال في مؤتمر صحفي مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، إن سوريا عانت من بؤس شديد وموت كبير، ونأمل أن تنجح الإدارة الحالية في إحلال السلام والاستقرار.