أشاد وزير الإعلام السعودي سلمان بن يوسف الدوسري، الثلاثاء 9 أيلول، بالمشاريع التنموية التي يقودها مركز الملك سلمان للإغاثة في سوريا.

وقال الدوسري: “نبارك إطلاق مركز الملك سلمان للإغاثة حزمة من المشاريع التنموية تشمل الأمن الغذائي والصحة والتعليم والإيواء وإعادة التأهيل.

وأضاف إن هذه المبادرات تأتي في إطار حرص المملكة على الوقوف إلى جانب الشعب السوري انطلاقا من الروابط الأخوية التي تجمع البلدين، بحسب ما نقلت وكالة الأنباء السعودية.

وكان مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية قد أطلق سلسلة من المشاريع التنموية والإنسانية في عدد من المحافظات السورية، الأحد 7 أيلول، وذلك ضمن خطة شاملة تهدف إلى دعم البنية التحتية وتحسين الواقع المعيشي للفئات الأكثر احتياجاً في البلاد

وتشمل المشاريع التي سيتم تأهيلها شبكات الصرف الصحي في منطقة القابون بدمشق، وتأهيل عدد من الآبار في ريف دمشق، إلى جانب مشروع صرف الكفالات النقدية للأيتام عبر برنامج “بسمة أمل” في ريف دمشق وحمص وإدلب، بحسب وكالة “سانا”.

كما يتضمن الدعم مشروعاً لتعزيز سلسلة إنتاج القمح في ريف حلب الشرقي، ومبادرة “سبع سنابل” في شمال سوريا لدعم 750 أسرة إلى جانب تنفيذ مشروع لإزالة الأنقاض وتأهيل البنية التحتية في دمشق وريفها، وتأهيل 34 مدرسة في محافظات حلب وإدلب وحمص.

أما على الصعيد الصحي، فقد وقع المركز عدداً من المشاريع الطبية تشمل تجهيز 17 مستشفى مركزياً بأحدث المعدات، وتأمين أجهزة الغسيل الكلوي، إلى جانب تشييد وتجهيز مركز صحي جديد للرعاية الصحية الأولية، وتدشين 61 مشروعاً تطوعياً يغطي 45 تخصصاً طبياً وإنسانياً.