قال وزير الإعلام حمزة المصطفى، الخميس 9 تشرين الأول، إنه شارك في جلسة حوارية مع طلاب معهد الشؤون الدولية والعامة بجامعة كولومبيا العريقة في نيويورك، وذلك على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة.

وأوضح المصطفى في منشور عبر حسابه في منصة “إكس” أن محور الجلسة كان “تحديات المرحلة الانتقالية في سوريا وإعادة بناء الإعلام”، لا سيما تلك الندوب الإنسانية والاجتماعية العميقة الناجمة عن العقود الطويلة لإجرام نظام الأسد البائد، والجهاز البيروقراطي الذي خلّف مؤسسات مترهلة تفتقد الكفاءة والمرونة الإدارية.

وذكر أنه تحدث خلال الجلسة عن أولويات وزارة الإعلام لإنشاء صحافة مهنية وموضوعية قائمة على الشفافية، رغم التحديات والصعوبات الاستثنائية.

كما تحدث عن سعي الحكومة الحثيث لإعادة سوريا إلى موقعها الإقليمي والدولي الطبيعيين في لحظة سوريّة تاريخية استثنائية وفارقة.

وأشار وزير الإعلام إلى أن العميدة السابقة للمعهد البروفيسورة ليزا أندرسون هي من أدارت الجلسة، وعقّب عليها جون فاينر، النائب الأول السابق لمستشار الأمن القومي في إدارة الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن.

وقاد وزير الإعلام حمزة المصطفى، نشاطاً إعلامياً مكثفاً في مدينة نيويورك الأمريكية خلال مشاركة الوفد الرسمي للسيد الرئيس أحمد الشرع في اجتماعات الدورة الثمانين للجمعية العامة للأمم المتحدة.

ونقل الوزير المصطفى الخطاب الإعلامي والسياسي الجديد لسوريا باحثاً عن توسيع شبكة العلاقات مع مؤسسات إعلامية ومراكز بحثية دولية، بحسب ما نشرت وزارة الإعلام عبر معرفاتها الرسمية في 28 أيلول الفائت.

وأكد المصطفى خلال خطابه وسائل الإعلام العالمية والمراكز البحثية في نيويورك، أن سوريا تدخل مرحلة جديدة من الحضور الدولي بعد عقود من العزلة.