بحث وزير الاقتصاد والصناعة محمد نضال الشعار، ومحافظ حلب عزام الغريب، مع وفد رفيع المستوى من اتحاد رجال الأعمال الأتراك “موصياد”، آفاق التعاون الاقتصادي والاستثماري وفتح مجالات الشراكة بين الجانبين.
وناقش الجانبان خلال الاجتماع الذي عقد في مبنى محافظة حلب اليوم السبت 23 آب، مشاريع إعادة الإعمار، وتطوير البنى التحتية وتعزيز الحراك التجاري والصناعي في حلب، وآليات زيادة فرص الاستثمار لدعم الاقتصاد المحلي وتحسين الظروف المعيشية للسكان.
وأشار نائب رئيس جمعية “موصياد” سليم باشدمير إلى أن الجمعية تعتزم افتتاح مكاتب جديدة في حلب ودمشق ضمن سبعة قطاعات مختلفة إلى جانب مكتبها القديم في مدينة أعزاز.
وأوضح باشدمير أن الجمعية تضم أكثر من 6 آلاف شركة، وأن حلب تمثل “قلب الاقتصاد السوري” بالنسبة لتركيا، معرباً عن تفاؤله بمرحلة جديدة من التعاون.
بدوره، أكد رئيس غرفة صناعة حلب عماد طه القاسم أن هذا اللقاء هو الرابع مع جمعية “موصياد”، مؤكداً أن المرحلة الحالية انتقلت من التنسيق إلى العمل التنفيذي المباشر.
من جهته، أشار مدير المدينة الصناعية في الشيخ نجار أحمد كردية إلى أن الوفد التركي اطّلع على الفرص الاستثمارية المتاحة داخل المدينة الصناعية، حيث جرى عرض مشاريع قابلة للتنفيذ لدعم التعاون الاقتصادي.
وفي الصدد، كشف معاون محافظ حلب لشؤون الاستثمار المهندس حازم لطفي عن استعدادات المحافظة لإطلاق المؤتمر الاستثماري الأول في حلب الشهر القادم.
وأشار لطفي إلى أن المؤتمر يهدف إلى دعم الاقتصاد الوطني عبر فتح آفاق استثمارية جديدة في مختلف القطاعات، بما في ذلك الصناعي، والتجاري، والطبي، والزراعي والعقاري.
يذكر أن عدة لقاءات جمعت الجانبين السوري والتركي لبحث التعاون في المجال الاقتصادي والاستثماري بين البلدين منذ سقوط النظام البائد، كان أولها في 22 كانون الأول الماضي وتستمر إلى الآن.
