تفقد وزير التربية والتعليم محمد عبد الرحمن تركو، السبت 21 حزيران، انطلاق امتحانات شهادة التعليم الأساسي في دمشق وريفها، وذلك في اليوم الأول من الامتحانات العامة لعام 2025 والتي تُعدّ أول دورة امتحانية في البلاد بعد التحرير.
وأكد الوزير خلال جولته أن أكثر من 380 ألف طالب وطالبة يتقدّمون هذا العام لامتحانات الشهادتين الإعدادية العامة والمهنية، مشيراً إلى أن الوزارة حرصت على توفير جميع المستلزمات اللازمة للطلاب والمراقبين لضمان سير الامتحانات بكل سلاسة وأريحية.
ووقف الوزير خلال جولته على التفاصيل التنظيمية داخل المراكز بما في ذلك آلية توزيع المناديب والمراقبين، كما استمع إلى ملاحظات بعض أولياء الأمور، ولا سيما من ذوي الاحتياجات الخاصة، إذ طمأنهم بقوله: “وضعنا كل طالب منهم في قاعة خاصة ويوجد من يكتب له”.
وعبّر الوزير تركو عن شكره لجميع الجهات التي ساندت الوزارة في إتمام هذه العملية وفي مقدّمتها وزارات الداخلية والصحة والطوارئ، إضافة إلى المحافظين الذين وصفهم بأنهم كانوا “مستنفرين معنا منذ بدء التحضيرات حتى الآن”، مؤكداً أن الوزارة تهدف إلى تقديم امتحانات “آمنة ونزيهة”.
وتأتي هذه الامتحانات بعد أشهر قليلة من بدء الحكومة تنفيذ خطة وطنية شاملة لإعادة هيكلة التعليم، عقب إسقاط النظام البائد.
وكانت وزارة التربية والتعليم قد أجرت تحضيرات واسعة لتأمين مراكز الامتحان وتجهيزها بكوادر مدرّبة ونظام مراقبة فعّال، وذلك في ظل إجراءات أمنية وصحية مشددة.
وقد شملت هذه الاستعدادات أيضاً تأمين البيئة المناسبة لطلاب ذوي الاحتياجات الخاصة ضمن جهود لتعزيز الشمولية والمساواة في التعليم.
