أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي مروان الحلبي، عقب زيارته لمحافظة إدلب، أمس الثلاثاء 15 تموز، أن الوزارة ستعمل على تطوير البنية الأكاديمية وتحسين المناهج وتعزيز البحث وتوسيع الشراكات داخل سوريا وخارجها.

وقال الوزير بعد جولة ميدانية أجراها على موقع المشفى الجامعي ومبنى الجامعة والكليات في جامعتَي حلب الشهباء وإدلب، برفقة المحافظ محمد عبد الرحمن، ورئيس جامعة إدلب زياد عبود، إن طموح وزارة التعليم العالي والبحث العلمي هو الارتقاء بالعملية التعليمية والبحثية في جامعة إدلب، لتكون جامعة ترتبط بالمجتمع، وتغرس قيم الحرية والكفاءة، وتقدّم نموذجاً للتعليم في سوريا الجديدة.

وعدّ الوزير أن “إدلب لم تكن مجرد حاضنة للثورة بل قلبها النابض وبوصلتها التي لم تضل، وتستحق أن تكون عاصمة الفكر في سوريا الحرة، ومركزاً علمياً رائداً، ووزارة التعليم العالي ملتزمة بدعم مؤسساتها الأكاديمية بكل السبل الممكنة”.

وتابع الحلبي أن تخصيص الزيارة الأولى لمحافظة إدلب “جاء تقديراً لدور إدلب الثورة والصمود على هذه الأرض التي بقيت شامخة رغم الجراح، حيث صمدت المدارس والمعاهد والجامعات تحت القصف، ورفضت أن ينكسر الوعي أو يُطفأ النور، لأن الفكر لا يُقصف، والعقل لا يُهزم”.

وختم وزير التعليم العالي والبحث العلمي حديثه من جامعة إدلب قائلاً: “نؤكد أن مسيرة العلم لن تتوقف، والجامعات في المحرر ستبقى منارات للحرية، وركائز لمستقبل يليق بتضحيات شعبنا”.