أكد وزير الثقافة محمد ياسين صالح، الخميس 27 تشرين الثاني، أن معركة ردع العدوان، لم تسترجع الأرض فقط، بل استعادت كرامة وطن واثق ونبض شعب لا يُهزم.
وقال صالح في منشور عبر منصة “إكس”: “سلامٌ على الرجال الذين رسموا لهذه البلاد فجراً جديداً، وسلامٌ على سوريا التي لا تنحني إلا لله”.
وتأتي تصريحات وزير الثقافة بمناسبة الذكرى السنوية الأولى لمعركة ردع العدوان، التي انطلقت في مثل هذا اليوم من العام الماضي، وانتهت في 8 كانون الأول بتحرير سوريا، وإسقاط النظام البائد.
وكان وزير الدفاع اللواء مرهف أبو قصرة قد وجه في وقت سابق تحية إجلال وامتنان إلى الأبطال الذين شاركوا في المعركة وبذلوا دماءهم وأجسادهم في ميادين القتال، وإلى أهالي الشهداء الذين قدّموا فلذات أكبادهم في سبيل تحرير سوريا.
وقال الوزير أبو قصرة في منشور له عبر منصة “إكس”: “434 شهيداً عسكرياً ارتقوا خلال أحد عشر يوماً من المعركة، مؤكداً أن لكل واحد منهم قصة وبيت وأصحاب، ولكل واحدٍ منهم أم وأب وإخوة ذاقوا مرارة الفقدان”.
وختم منشوره بالتأكيد على أن أعظم ما يحيى في هذا اليوم هو ذكرى أولئك الأبطال الذين بذلوا وقاتلوا وضحّوا لنحيا ونبني ونتكلم، وليرفع السوريون الأحرار اليوم أصواتهم ويحكوا حكايات النصر الذي صنعوه بدمائهم.



