الأربعاء 13 جمادى الآخرة 1447 هـ – 3 كانون الأول 2025

وزير الداخلية يزور حمص وطرطوس واللاذقية ويؤكد الحرص على حفظ الأمن

وزير الداخلية يزور حمص وطرطوس واللاذقية ويؤكد الحرص على حفظ الأمن

أكد وزير الداخلية أنس خطاب، حرص الوزارة على حفظ الأمن وصون حرية التعبير، وذلك عقب جولة ميدانية أجراها الأربعاء 26 تشرين الثاني، في مدن حمص وطرطوس واللاذقية.

وقال الوزير خطاب: “زرت اليوم مدينة حمص برفقة عضو اللجنة العليا للسلم الأهلي حسن صوفان، وكان في استقبالنا المحافظ عبد الرحمن الأعمى وقائد الأمن الداخلي في المحافظة العميد مرهف النعسان”.

وأضاف: “تفقدنا موقع الجريمة النكراء التي حدثت في منطقة زيدل، والتي راح ضحيتها رجل وزوجته، برفقة فريق مختص من إدارة المباحث الجنائية، واطلعنا على نتائج التحقيقات عن كثب، ونثمن الدور الكبير لقيادة الأمن ووعي أهل حمص في تهدئة الأوضاع ووأد الفتنة”.

وتابع خطاب: “توجهنا بعدها إلى محافظة طرطوس، حيث التقينا المحافظ أحمد الشامي برفقة قائد الأمن الداخلي في المحافظة العقيد عبد العال عبد العال، وناقشنا الأوضاع العامة في ضوء الاحتجاجات الأخيرة، وحسن تعامل عناصر الأمن مع المحتجين، وأكدنا على ضرورة الحفاظ على الهدوء والاستقرار في ظل الأوضاع الراهنة”.

واختتم خطاب جولته في مدينة اللاذقية، حيث التقى المحافظ محمد العثمان وقائد الأمن الداخلي في المحافظة العميد عبد العزيز الأحمد، واستمع إلى مختلف المطالب والهواجس التي طالب فيها المحتجون سعياً في حلها عبر المؤسسات المختصة.

وأكد وزير الداخلية حرص الوزارة على حفظ الأمن، إلى جانب صون حرية التعبير، ضمن إطار القانون والدستور، بما يضمن الحفاظ على هيبة المؤسسات، بعيداً عن التعدي وإثارة الفتن والفوضى.

وكان المتحدث باسم وزارة الداخلية نور الدين البابا، أكد الثلاثاء 25 تشرين الثاني، أن وحدات الأمن الداخلي قامت بتأمين التجمعات الاحتجاجية في بعض مناطق الساحل لمنع أي حادث طارئ يمكن أن تستغله الجهات التي تسعى إلى نشر الفوضى.

وأوضح البابا في تصريحات للإخبارية أن الوزارة تحفظ حق التعبير عن الرأي للجميع، شرط أن يتم ضمن إطار القانون وبما لا يخل بالسلم الأهلي، مشيراً إلى أن الجهات التي تروج للفوضى في الساحل تتحرك من خارج البلاد ولا ترتبط بالواقع المعيشي لأهالي المنطقة.

وأوضح أن هذه الدعوات تستهدف جرّ المنطقة إلى دوامة عدم الاستقرار، داعياً الأهالي إلى عدم الانجرار وراء تلك المخططات التي لا تخدم مصلحة الساحل ولا تعبر عن تطلعات أبنائه.

وشدد البابا على أن سوريا ستبقى الضامن الوحيد لمطالب جميع المواطنين، وأن أي معالجة لهذه المطالب لا يمكن أن تتم عبر سيناريوهات الفوضى والدعوات المشبوهة.

المصدر: الإخبارية