وجه وزير الداخلية أنس أخطاب، الخميس 14 آب، كوادر الوزارة لدعم جهود إخماد الحرائق في محافظتي حماة واللاذقية.

وقال خطاب في منشور عبر حسابه في منصة “X”: “نتابع بقلق الحرائق المؤسفة التي تشهدها أرياف مدينتي حماة واللاذقية”.

وأضاف: “وجّهنا جميع كوادر الأمن الداخلي في المحافظتين لتقديم الدعم الكامل للمواطنين، والمساهمة في تأمين احتياجاتهم وتقديم المساعدة والإسناد الميداني لفرق الدفاع المدني والجهات المختصة”.

وأعلن الدفاع المدني في وقت سابق اليوم، أن الطيران المروحي التابع لوزارة الدفاع بدأ في المشاركة في عمليات إخماد الحرائق في ريف حماة.

وقال وزير الطوارئ وإدارة الكوارث رائد الصالح عبر منصة X”” اليوم، إن فرق الإطفاء في الدفاع المدني وأفواج الإطفاء، استجابت الأربعاء 13 آب، لـ 30 حريقاً في عموم سوريا، بينها 10 حرائق حراجية كبيرة، تمت السيطرة على 6 منها كاملةً، في كل من غابات الشحرورة والسلورة في جبل التركمان باللاذقية، ومنطقة مشتى الحلو والعنازة ودريكيش في طرطوس، ومنطقة الحواش غربي حمص.

وأشار الصالح إلى أن الفرق تواصل عمليات الإخماد في 4 حرائق أخرى في منطقة عناب ومنطقة رأس الشعرة وبيت ياشوط بريف حماة، واليمضية ودير ماما بريف اللاذقية، بدعم ومساندة بارزة من الأهالي وسط ظروف ميدانية صعبة، بينما كانت باقي الحرائق في سيارات ومنازل ومعامل ومحلات تجارية.

وفي وقت سابق اليوم، قال مدير مديرية حماة في الدفاع المدني محمد أبو عيسى لموقع الإخبارية إن طبيعة المنطقة الجبلية الوعرة وصعوبة الوصول إليها تشكل تحدياً كبيراً أمام فرق الإطفاء، ولا سيما مع شدة الرياح التي أسهمت في انتشار النيران بطريقة واسعة، إلى جانب انفجار بعض الألغام التي أدت إلى تسريع تمدد الحريق في منطقة عناب.

وأوضح أبو عيسى أن الخطة الحالية تركز على عزل النيران ومنع وصولها إلى منازل المدنيين وحماية أرزاقهم، مع العمل على مكافحة الحرائق في المناطق التي يمكن الوصول إليها، وذلك بعد استقدام دعم من مختلف المحافظات، وتنسيق الجهود مع وزارة الزراعة ووزارة الطوارئ وإدارة الكوارث.