التقى وزير الطاقة محمد البشير السفير الجزائري في دمشق عبد القادر قاسمي الحسني، وذلك في إطار تعزيز التعاون في مجال قطاع الطاقة بين البلدين.
وذكرت وزارة الطاقة عبر معرفاتها الرسمية، الأحد 12 تشرين الأول، أن اللقاء تناول سبل تطوير العلاقات الثنائية وفتح مجالات جديدة للتعاون الفني والاستثماري، بما يخدم المصالح المشتركة بين سوريا والجزائر.
وفي السياق ذاته، بحث الوزير البشير مع سفير دولة الإمارات العربية المتحدة في دمشق حسن أحمد سليمان الشحي، سبل تعزيز علاقات التعاون بين البلدين في مجالات الطاقة المختلفة.
ودعا السفير الإماراتي الوزير البشير إلى زيارة دولة الإمارات، بهدف مواصلة التنسيق وتوسيع آفاق التعاون الثنائي، بما يخدم المصالح المشتركة للبلدين والشعبين الشقيقين.
وتأتي هذه اللقاءات ضمن الجهود الحكومية الرامية إلى مواكبة التطورات المتسارعة في قطاع الطاقة مع مختلف الدول، بما يسهم في تطوير البنية التحتية وتعزيز مسار التعافي الاقتصادي، وتحسين الخدمات الأساسية في البلاد.
وتسعى وزارة الطاقة إلى تعزيز مشاريع الطاقة المتجددة بهدف مواكبة التحولات العالمية في مجالات التنمية المستدامة، وذلك من خلال توقيع مذكرات تفاهم عربية ودولية لتطوير قطاع الطاقة المتهالك وتحسين الخدمات المقدّمة للمواطنين.
ووقّعت المؤسسة العامة لنقل وتوزيع الكهرباء مذكرتي تفاهم مع شركتين سعوديتين، وهما “الحرفي” لتنفيذ مشروع بطاقة إنتاجية تصل إلى 200 ميغاواط، و”سكلكو” لتنفيذ مشروع لإنتاج 100 ميغاواط من الطاقة، وذلك في إطار تنفيذ مشاريع للطاقة الكهروضوئية والريحية.
كما وقّعت وزارة الطاقة، أواخر آب الماضي، اتفاقية مع شركة “أكوا بور” السعودية لإنشاء محطتين لتوليد الكهرباء باستخدام الطاقة المتجددة، بطاقة إجمالية تبلغ 2.5 غيغاواط، تشمل محطة للطاقة الشمسية وأخرى للطاقة الريحية.