أكد وزير الطوارئ وإدارة الكوارث رائد الصالح، الجمعة 15 آب، أن “أرواح المدنيين وممتلكاتهم هي أولويتنا القصوى”، مشيراً إلى تشكيل غرف عمليات مشتركة تضم المؤسسات الحكومية للعمل على إخماد الحرائق في أرياف اللاذقية وحماة وحمص.
وقال الصالح في منشور عبر حسابه في منصة “X” إنه وضعت خطة استجابة عاجلة تشمل تأمين مصادر المياه وتعزيز التنسيق الميداني بين فرق الطوارئ في ريفي حماة واللاذقية للحد من المخاطر وضمان سلامة السكان.
في هذه اللحظات تبقى أرواح الناس وممتلكاتهم هي أولويتنا القصوى، حيث تم تشكيل غرف عمليات تضم المؤسسات الحكومية، ووضع خطة استجابة عاجلة تشمل توجيه العمليات وتأمين مصادر المياه، وتعزيز التنسيق الميداني بين فرق الطوارئ في ريفي حماة واللاذقية، حتى نضمن سلامة كل مدني ونحد من أي مخاطر… pic.twitter.com/ZLechAYY1h
— Raed Al Saleh ( رائد الصالح ) (@RaedAlSaleh3) August 15, 2025
ونشر الدفاع المدني عبر معرفاته الرسمية صوراً تظهر استمرار فرق الإطفاء بإخماد الحرائق ومنع تمددها في سلسلة جبال منطقة كسب الحراجية في ريف اللاذقية.
كما أوضحت محافظة حماة عبر معرفاتها الرسمية، أن منطقة طاحونة الحلاوة غربي حماة تشهد حرائق واسعة في الغابات، وسط جهود مكثفة من فرق الإطفاء للسيطرة عليها، رغم الصعوبات الكبيرة الناتجة عن الرياح الشديدة وارتفاع درجات الحرارة والتضاريس الوعرة.
وذكرت المحافظة أن الوزير الصالح برفقة محافظ حماة عبد الرحمن السهيان والوفد المرافق له، إضافة إلى مدير منطقة الغاب تفقدوا المناطق المتضررة في بلدتي عين الكروم وبيت ياشوط، حيث وقفوا على احتياجات فرق الدفاع المدني والإطفاء وقييموا حجم الأضرار، وتابعوا سير عمليات الإخماد.
وأكد أمس وزير الطوارئ وإدارة الكوارث رائد الصالح، أن 50 فريق إطفاء بمؤازرة الطيران المروحي لوزارة الدفاع ومتطوعي الأهالي يواصلون مواجهة حرائق واسعة في ريفي اللاذقية وحماة وحمص.
واشتعلت حرائق جديدة في المناطق الحراجية في ريفي اللاذقية وحماة وحمص، بينما تواصل فرق الدفاع المدني وأفواج الإطفاء الزراعية جهودها بمساعدة المدنيين لإخمادها والسيطرة عليها.