أكّد وزير الطوارئ وإدارة الكوارث رائد الصالح السبت 19 تموز، أن الوضع الإنساني في محافظة السويداء سيء للغاية والمشهد الميداني معقّد.
وأوضح الوزير الصالح في تصريح لقناة الإخبارية، أن القوافل تنتظر خارج المدينة بعد عجز الطواقم عن إيصال المعدات الطبية للمشافي منذ يوم الخميس.
ومنذ الأيام الأولى للأحداث، أعلن الصالح تشكيل غرف عمليات مشتركة تضم مختلف الوزارات، بهدف توحيد الاستجابة للطوارئ وتنسيق جهود الإغاثة بشكل فاعل على مستوى المناطق المتأثرة.
كما كشف الوزير عن افتتاح 21 مركز إيواء في محافظة درعا مع العمل على تجهيز 20 مركزاً آخر لاستقبال العائلات النازحة، مؤكداً نشر فرق ميدانية في معبري بصرى الشام وبصر الحرير لتأمين انتقال الأهالي إلى مناطق أكثر أمناً.
ولفت إلى أن الجهود تُنسّق مع منظمات إنسانية دولية منذ بدء الأزمة، مع الإشادة بالدور الكبير الذي تلعبه منظمات المجتمع المدني في درعا والسويداء والعمل معها بشكل مباشر لتعزيز الجهوزية الميدانية.
وأشار الوزير إلى عدم استطاعة الفرق إدخال المعدات الطبية الى مشافي السويداء، مؤكدا الجاهزية لإيصالها فور توفر الظروف المناسبة.
وتتمركز العمليات الإغاثية في محافظة درعا المجاورة، حيث تعمل الجهات المعنية على استقبال النازحين من السويداء وتقديم الخدمات الأساسية لهم في مراكز الإيواء المنتشرة هناك.
