أجرى وزير الطوارئ والكوارث رائد الصالح، السبت ٢٨ حزيران، جولة ميدانية على عدد من البلدات والقرى المتضررة في سراقب ومعرة النعمان وريفها الشرقي بحضور محافظ إدلب ومديري المناطق المعنية.
وتهدف الجولة إلى الوقوف على حجم الركام والدمار، في إطار المتابعة المباشرة لخطة إزالة الأنقاض واستعادة الخدمات الأساسية.
والتقى الوفد بعدد من الأهالي واستمع إلى معاناتهم واحتياجاتهم اليومية.
كما جرى التأكيد على أن المرحلة المقبلة ستشهد تكثيف العمل لإزالة الركام وتوفير بيئة آمنة تُمهّد لعودة كريمة ومستقرة للسكان.
وجاءت الجولة عقب زيارة الوزير الصالح إلى محافظة إدلب، حيث التقى المسؤولين المحليين لبحث مسألة إزالة الأنقاض وتأمين عودة المهجّرين.
وأفاد مراسل الإخبارية أن الجانبين ناقشا تزويد المحافظة بآليات ثقيلة لتسريع إزالة الأنقاض في المناطق المتضررة وتسهيل عودة المهجّرين إلى قراهم في الريفين الجنوبي والشرقي.
وتأتي زيارة وزير الطوارئ والكوارث إلى إدلب في سياق خطة حكومية أوسع لإعادة تأهيل المناطق المتضررة، تشمل إزالة الأنقاض وفتح الطرقات وتأمين الخدمات، كشرط ضروري لعودة المهجّرين واستقرارهم.
كما تندرج هذه الزيارة ضمن جهود الحكومة لتسهيل تنقّل المدنيين وتحسين الواقع الخدمي والحدّ من المخاطر الناجمة عن وجود الأنقاض داخل المدن والأحياء السكنية، وتشكّل خطوة مهمة في طريق التعافي وإعادة الحياة إلى المنطقة.
