أكّد وزير الطوارئ وإدارة الكوارث رائد الصالح أنّ قوافل المساعدات الإغاثية التي أرسلتها الحكومة اليوم، 20 تموز، إلى مدينة السويداء لم تدخل المدينة بسبب منعها من الفصائل الخارجة عن القانون، مشيراً إلى أن تلك القوافل ما زالت مستعدة للدخول.
وقال الوزير الصالح في تصريح للإخبارية: إن “منع دخول القوافل للسويداء ليس من طرف الحكومة”، مؤكداً أن قوافل المساعدات جاهزة وهي على استعداد للدخول في أي وقت.
ولفت الوزير إلى أن “الأوضاع الأمنية المعقّدة داخل السويداء وعمليات الخطف التي طالت زملاء لنا ساهمت في تأخر وصول المساعدات”.
وفي وقت سابق من اليوم، انطلقت قافلة إنسانية من العاصمة دمشق باتجاه محافظة السويداء، بهدف إيصال مساعدات إنسانية عاجلة لإغاثة سكان المحافظة، عقب التوصل إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
ورافق القافلة وفدٌ حكومي ضمّ كلاً من وزير الطوارئ وإدارة الكوارث رائد الصالح، ووزير الصحة الدكتور مصعب نزَّال العلي، ووزيرة الشؤون الاجتماعية والعمل الدكتورة هند قبوات، ومحافظ السويداء مصطفى البكور، والدكتور حازم بقلة رئيس منظمة الهلال الأحمر العربي السوري، برفقة مندوبين من وزارة الخارجية، وممثلين عن منظمة الصحة العالمية (WHO)، وبرنامج الأغذية العالمي (WFP)، ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة (UNICEF).
وعلى الرغم من الجهود الحكومية المبذولة، رفض حكمت الهجري دخول الوفد الحكومي إلى السويداء، موافقاً على دخول الهلال الأحمر فقط، فيما عادت قوافل المساعدات برفقة الوفد إلى دمشق.
