قال وزير المالية، محمد يسر برنية، الأربعاء ١٤ أيار، إن قرار رفع العقوبات، يمثل “فرصة تاريخية” لإعادة بناء الدولة، وتعافي الاقتصاد الوطني، داعياً المستثمرين والمؤسسات الإقليمية والدولية، للاستثمار في البلاد.
وثمّن الوزير في تصريح رسمي له، نشر على صفحة الوزارة، دعم الدول الصديقة، وفي مقدمتها السعودية وقطر وتركيا.
كما أشار الوزير إلى تفهّم الإدارة الأمريكية، للتحديات التي تواجه الاقتصاد السوري، مشيداً بالنجاح الدبلوماسي، الذي قاده رئيس الجمهورية ووزير الخارجية.
وأوضح برنية، أن سوريا أمامها خطة شاملة، لإعادة بناء المؤسسات، وتوفير الخدمات الأساسية للمواطنين، لافتا إلى أهمية خلق بيئة مواتية، لعودة اللاجئين، وتحفيز النمو عبر تطوير البنية التحتية، والطاقة والتعليم والنظام المالي.
وشدد الوزير على أن رفع العقوبات، سيُمهّد الطريق، لعودة سوريا إلى النظام المالي، والنقدي العالمي، ويُسهم في رفع سقف التحدي أمام الحكومة، لاستكمال إعادة الإعمار، وتوفير بيئة قانونية، وتشريعية جاذبة للاستثمار.
وأكد الوزير استمرار الحكومة في مكافحة الفساد، وتطوير بيئة الاستثمار، مشيراً إلى أن سوريا ستكون عنصرا فاعلا، في استقرار وتنمية المنطقة.
كما وجّه وزير المالية دعوة مفتوحة، للمستثمرين العرب والأجانب، للمشاركة في إعادة إعمار البلاد.
وجاءت هذه التصريحات، بعد قرار رفع العقوبات عن سوريا، الذي أصدره يوم أمس، الرئيس الأمريكي ترامب.
وسبق أن بدأت الحكومة جهودًا دبلوماسية مكثفة، لإعادة دمج سوريا، في النظامين السياسي والاقتصادي العالميين، وهو ما تُوّج بقرار رفع العقوبات.
