أطلقت لجنة حملة “أبشري حوران” في محافظة درعا، فعالياتها الخيرية والتنموية، اليوم الإثنين 25 آب، وأعلنت تخصيص 32 مليون دولار لدعم قطاعات التعليم والصحة والمياه.
وأوضح القائمون على الحملة أن خيار التبرع بالحملة جاء بالدولار لتسهيل مشاركة المغتربين، وضمان توثيق التحويلات مالياً.
وأشاروا إلى أن مجموع التكاليف لقطاع التعليم 12 مليوناً و200 ألف دولار، إضافة إلى مليون و117 ألف دولار لقطاع الصحة، ولفت إلى أن مجموع التكاليف لقطاع المياه 9 ملايين و423 ألف دولار.
وشدد القائمون على “أبشري حوران” على أن إدارة الأموال ستكون تحت متابعة هيئة الرقابة والتفتيش، مع تشكيل لجنة من المحافظين لإعداد تقارير دورية عن الواردات والمصروفات.
وفي الصدد، أوضح مدير المشاريع في الحملة المهندس محمد الجهماني، أن قيمة المشاريع المقترحة بلغت 32 مليون دولار، موزعة على قطاعات التعليم والصحة والمياه، وذلك استناداً إلى دراسات الاحتياج الميدانية.
وأوضح أن المبلغ سيُوزّع بشكل نسبي وفق احتياجات كل قطاع، لافتاً إلى أن فرق الخدمات الهندسية تتولى إعداد الكشوف اللازمة وتحديد الأولويات.
وأضاف أن المبلغ المرصود لا يكفي حالياً لتأهيل منطقة المزيريب، إذ تعطى الأولوية لقطاعات التربية والصحة والمياه.
وأشار الجهماني إلى أن الحملة تعتمد آلية المناقصات بالظرف المختوم لضمان الشفافية، مبيناً أنها حملة “خدمية تنموية إسعافية” تستهدف أهالي حوران، وسترفق مشاريعها بتقرير ختامي شامل عند الإغلاق.
وأكد وجود حلول تشغيلية واستراتيجية، لضمان استدامة العمل عبر تمويل الإدارة المحلية للمشاريع.
من جهته، أكد رجل الأعمال مازن الخيرات أن فعاليات حملة “أبشري حوران” مستمرة في مختلف المناطق، مشيراً إلى أن بعض المجالس المحلية تعمل على تمديدها لعدة أيام إضافية.
وأوضح أن الحملة تعتمد على مجموعات متخصصة للتواصل مع رجال الأعمال في الداخل والخارج، إضافة إلى التنسيق مع أطباء ومهندسين في بلدان الاغتراب.
ولفت إلى أن الحملة ليست مستنسخة من أي تجربة سابقة، بل انطلقت منذ نحو ثلاثة أشهر بشكل مستقل.
وكشف أن أحد المتبرعين سيتكفل بإنشاء منصة خاصة لإدارة المتطوعين في الحملة، وأن 70 بالمئة من أعمالها ستسهم في تحريك فرص العمل بقطاع البناء.