شارك أكثر من 5.3 ملايين مواطن سوري، في احتفالات شعبية واسعة النطاق عمّت كل المحافظات بمناسبة مرور عام على تحرير سوريا.
وأعلنت وزارة الداخلية في منشور عبر معرفاتها الرسمية أن الاحتفالات سادها أجواء من الأمن والاستقرار، مدعومة بإجراءات أمنية مكثفة شملت نشر 572 نقطة أمنية، اشترك في خدمتها 38,170 عنصراً من القوى الأمنية.
وسجلت دمشق وريفها العدد الأكبر من المشاركين، حيث تجاوز المليوني مواطن، تليها محافظة حمص بأكثر من مليون مشارك، ثم حلب وريفها بأكثر من 800 ألف، وحماة بأكثر من 700 ألف، كما شهدت إدلب مشاركة تجاوزت 500 ألف مواطن.
وبلغ عدد المحتفلين في دير الزور أكثر من 160 ألفاً، وفي طرطوس أكثر من 60 ألفاً، بينما شارك نحو 50 ألفاً في اللاذقية، وأكثر من 12 ألفاً في منطقة البادية، كما سجلت درعا مشاركة تجاوزت 10 آلاف مواطن، والقنيطرة أكثر من 8 آلاف، فيما شارك في الرقة أكثر من ألفي مواطن.
وتوزعت نقاط الانتشار الأمني على المحافظات كالتالي: دمشق وريفها (168 نقطة)، وحماة (125 نقطة)، ومنطقة البادية (103 نقاط)، وحلب وريفها (80 نقطة)، وطرطوس (38 نقطة)، واللاذقية (36 نقطة)، ودرعا (30 نقطة)، وحمص (29 نقطة)، والقنيطرة والسويداء (11 نقطة لكل منهما)، ودير الزور (7 نقاط)، والرقة وإدلب (نقطة لكل منهما).
ووصل عدد عناصر الأمن في دمشق وريفها إلى 14,000 عنصر أمني وحمص 6,500 وحلب وريف حلب 5000 وحماة 2,250 والبادية 1,780 وطرطوس 1,430 والقنيطرة 1,365 وإدلب 1,300 ودير الزور 1,250 واللاذقية 1,245 والسويداء 810 والرقة 640 ودرعا 600.
وأشارت الوزارة إلى أن هذه الإجراءات جاءت لضمان سير الاحتفالات في أجواء آمنة ومستقرة.



