نفت مستشفى المواساة في العاصمة دمشق مقتل أحد كوادرها جرّاء إطلاق نار من قِبل مجهولين داخل المستشفى، وذلك رداً على مزاعم انتشرت على مواقع التواصل الاجتماعي.

وأوضحت إدارة المستشفى، في بيان نشرته على “فيسبوك”، اليوم 6 أيار، أنَّ الحادثة تتعلق بوصول سيدة مصابة بطلق ناري إلى المستشفى نتيجة مشاجرة عائلية، وقد فارقت الحياة فور دخولها.

وأشار البيان إلى أنَّ ذوي السيدة أطلقوا النار بشكل عشوائي عند تلقّيهم خبر وفاتها، ممّا استدعى تدخّل الأجهزة الأمنية التي اعتقلت المتسببين في الحادث على الفور.

وتداول ناشطون تسجيلاً مصوّراً على مواقع التواصل الاجتماعي خلال الساعات الماضية، ظهر فيه إطلاق نار على مستشفى المواساة وسط دمشق، حيث ادعى الفيديو أنَّ الحادث أسفر عن مقتل أحد الأطبّاء.

وتعمل السلطات على ضبط السلاح المتفلّت وحصره بيد الدولة، من خلال حملات أمنية وإجراءات إدارية تهدف إلى مصادرة الأسلحة غير المرخصة من أيدي المواطنين، وملاحقة مرتكبي الجرائم الذين يهددون السلم الأهلي.

وتؤكّد الوزارة أنَّ هذه العمليات تأتي ضمن سياسة مستمرّة لتعزيز الأمن والاستقرار في مختلف مناطق البلاد، ومنع التعدّي على المنشآت الحكومية، ولا سيما المشافي والمراكز الصّحيّة، الخاصة والعامة، والحفاظ على سلامة المواطنين وممتلكاتهم من التهديدات الإجرامية.