أدان رئيس الوزراء الماليزي أنور إبراهيم اليوم، الخميس 17 تموز، الغارات الجوية التي نفّذها الاحتلال الإسرائيلي في دمشق، والتي انتهكت سيادة سوريا وتسببت في خسارة أرواح أبرياء.
ونقلت وكالة الأنباء الماليزية عن إبراهيم قوله إن هذه الغارات تشكّل انتهاكاً واضحاً للقانون الدولي ولقرار فضّ الاشتباك المبرم عام 1974 بين سوريا وإسرائيل.
وأضاف أن سوريا تحمّلت مشاق هائلة خلال العقد الماضي، وشعبها يستحق السلام، لا المزيد من العنف والتدخل الخارجي.
وأكد إبراهيم أن ماليزيا تقف إلى جانب الشعب السوري وتطالب بوقفٍ فوري لهذه الانتهاكات، مجددةً التزامها بالمبادئ الإنسانية وسيادة القانون.
من جهتها، دعت بلجيكا اليوم إسرائيل إلى وقف اعتداءاتها على سوريا واحترام سيادتها وسلامة أراضيها، كما أعربت وزارة الخارجية البلجيكية عن دعمها لاتفاق المصالحة في السويداء ووقف إطلاق النار.
وفي سياق متصل، أدان العراق الاعتداءات الإسرائيلية الأخيرة على الأراضي السورية، والتي أدت إلى ارتقاء شهداء وإصابة العشرات.
وقالت وكالة الأنباء العراقية، اليوم الخميس، إن الرئيس العراقي عبد اللطيف جمال رشيد ورئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني أدانا في بيان مشترك قصف الكيان الإسرائيلي لمواقع في العاصمة دمشق.
وأكدا في البيان المشترك ضرورة دعم الجهود الإقليمية والدولية لمنع اتساع الصراع وتجنيب المنطقة تداعيات الحرب، محذرين من توسّع رقعة المواجهة.
وكانت عدة دول عربية وأوروبية أدانت الاعتداءات الإسرائيلية على الأراضي السورية، التي كان آخرها غارات غير مسبوقة استهدفت مبنى وزارة الدفاع وعدة مواقع في وسط العاصمة دمشق يوم أمس.
وأسفرت الغارات عن استشهاد عدد من المدنيين وإصابة العشرات؛ بينهم نساء وأطفال.