أعرب وزير الخارجية الإسباني، خوسيه مانويل ألباريس، عن قلق بلاده البالغ إزاء العنف المتصاعد في سوريا، داعياً إسرائيل إلى وقف هجماتها على الأراضي السُّورية.
وأكَّد ألباريس، في منشور له على منصة “X” ،اليوم 5 أيار، أنَّ احتلال مرتفعات الجولان والهجمات المستمرّة على سوريا يُسهمان في زعزعة الاستقرار في المنطقة، ويعيقان جهود الانتقال السلمي.
وشدَّد على أنَّ استقرار سوريا يُعتبر مفتاح السلام في الشرق الأوسط، معرباً عن التزام إسبانيا بوحدة سوريا وسلامة أراضيها.
وفي هذا الإطار، دعا الوزير إسرائيل إلى ضرورة وقف هجماتها على الأراضي السورية.
ومن جهةٍ أخرى، استنكر المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، التصعيد الإسرائيلي الأخير في منشور له على منصة “X”، في 3 أيار، مطالباً بوقف فوري للهجمات التي تشنّها قوات الاحتلال، والتي استهدفت العاصمة دمشق ومدنًا سورية أخرى.
جاءت التصريحات الإسبانية تعليقاً على التصعيد الإسرائيلي تجاه سوريا خلال الأيام الماضية، وآخرها شنّ غارات مكثّفة على دمشق وريفها، وحماة ودرعا، والتي أسفرت عن سقوط ضحايا من المدنيين.
واستنكر المبعوث الأممي الخاص إلى سوريا، غير بيدرسون، قبل يومين، التصعيد الإسرائيلي الأخير، مطالباً بوقفٍ فوري للهجمات التي تشنّها قوات الاحتلال.
وأدانت جامعة الدول العربية الغارات الأخيرة، واعتبرتها تصعيداً خطيراً وتعدياً مرفوضاً على سيادة سوريا.
كما أصدرت عدّة دول عربية، من بينها السعودية وقطر والكويت والأردن والعراق، بيانات إدانة شديدة اللهجة، أكَّدت فيها دعمها الكامل لسوريا في مواجهة هذه الاعتداءات المتكررة.
