أصيبت امرأة وثلاثة أطفال بجروح، الإثنين 14 تموز، جرّاء قصف مجموعات مسلحة خارجة عن القانون في بلدة الثعلة بريف السويداء، استهدف منازل المدنيين في بلدة أم ولد بريف درعا.
وتشهد مدينة السويداء منذ يوم أمس، مواجهات عنيفة تخللتها عمليات قصف عشوائي، على خلفية حالات خطف متبادلة، أسفرت عن سقوط قتلى وعشرات الجرحى.
وتواصل قوى الأمن الداخلي انتشارها في النقاط الحيوية والمعابر غير الرسمية على الحدود الإدارية لمحافظتي درعا والسويداء، لفرض الاستقرار هناك.
وكان قائد قوى الأمن الداخلي في محافظة درعا، العميد شاهر جبر عمران، قد أكّد أن ما تشهده بعض مناطق محافظة السويداء من اضطرابات داخلية يتطلب من الجميع درجة عالية من اليقظة، وتعزيز التنسيق بين مختلف الجهات المعنية، من أجل منع انتقال آثار هذه التوترات إلى مناطقنا، والحفاظ على الأمن الأهلي في ريف درعا الشرقي تحديداً، بما يضمن عدم تعريض حياة المواطنين أو ممتلكاتهم لأي تهديد.
وأكّد أن قوى الأمن الداخلي في المحافظة تواصل انتشارها المنضبط في النقاط الحيوية والمعابر غير الرسمية، في ضوء المستجدات الأمنية على الحدود الإدارية مع محافظة السويداء
وقال إن قوى الأمن الداخلي بالتعاون والتنسيق الكاملين مع وحدات الجيش العربي السوري تنفذ مهامها بمرونة عالية، مع التركيز على ضبط التحركات المشبوهة ومنع تسلل أي عناصر خارجة عن القانون قد تسعى إلى استغلال الوضع القائم لزعزعة الاستقرار أو نشر الفوضى.