بدأت مجالس البلديات في محافظة درعا، الأحد 18 أيار، حملة ميدانية لتسجيل الأضرار الكلية والجزئية التي لحقت بالمنازل السكنية في المحافظة.
وذكرت محافظة درعا، أن الحملة جاءت بالتعاون مع عدد من الفرق التطوعية وبتوجيه من المحافظ أنور طه الزعبي، بهدف إنشاء قاعدة بيانات شاملة تُستخدم لاحقاً في إعداد مشاريع الترميم التي تُرفع إلى المنظمات المهتمة بإعادة الإعمار.
وتشمل عملية التوثيق تسجيل معلومات تفصيلية تتضمن: اسم الحي، ورقم العقار، ومساحة البناء، وعدد الطوابق، ونوع الضرر سواء أكان جزئياً أم كلياً، وتستمر عمليات التسجيل حتى الانتهاء من تقييم الأضرار كاملةً.
وتأتي الحملة في محافظة درعا في إطار الجهود الرامية إلى دعم الأهالي المتضررين وتهيئة الأرضية المناسبة لتنفيذ مشاريع إعادة الإعمار، بالتنسيق مع الجهات والمنظمات المعنية.
وكان مشروع برنامج الأمم المتحدة للمستوطنات البشرية، قد بدأ تنفيذ عملية تقييم الأضرار في مدينة معرة النعمان في 12 أيار الجاري، وذلك ضمن إطار إعداد الدراسات الفنية اللازمة لإعادة تأهيل البنية التحتية وتعافي المدينة تدريجيا.
وأكد نقيب الاقتصاديين السوريين محمد البكور في حديث سابق لقناة الإخبارية، أن رفع العقوبات عن سوريا خطوة مهمة للانطلاق بالمشاريع على مختلف الأصعدة، للوصول إلى التعافي وإعادة الإعمار ومن ثم الازدهار الاقتصادي في جميع المحافظات السورية.
