قال محافظ حلب عزام الغريب إن إطلاق صندوق التنمية السوري برعاية السيد الرئيس أحمد الشرع يعد مبادرة وطنية هدفها تسريع عملية النهوض والإعمار.
وأكد أن هذه المبادرة تهدف إلى توجيه الدعم للمناطق الأكثر تضرراً جراء الاستهداف الممنهج من قبل النظام البائد.
وشدد على أن “هذا الصندوق ليس فقط أداة تمويل، بل رؤية شاملة لإعادة الحياة إلى الأحياء التي دفعت الثمن الأكبر في سنوات القصف والدمار”.
ولفت إلى أن صندوق التنمية السوري خطوة عملية لدعم المشاريع التنموية والخدمية والبنى التحتية، بمشاركة حقيقية من المجتمع المحلي ومن أصحاب الخير.
ورأى أن هذه المساهمة سيكون لها أثر مباشر في تحسين الواقع الحالي، وستكون لبنة في بناء مستقبل سوريا الجديدة.
وقال مدير صندوق التنمية السوري محمد صفوت رسلان في منشور عبر منصة إكس: “الرابع من أيلول سيكون يوماً ليس كسائر الأيام، يوم سيشهد لحظة تمتزج فيها الإرادة الوطنية مع الطموح المستقبلي، يوم انطلاقة صندوق التنمية السوري”.
ومن المقرر أن يتم إطلاق صندوق التنمية اليوم ليكون حجر الأساس في بناء سوريا الجديدة، ويعتبر مؤسسة اقتصادية مستقلة أنشئت بمرسوم رئاسي صدر بتاريخ 9 تموز الماضي، بهدف قيادة إعادة الإعمار وإحداث التنمية المستدامة.
ويعد الصندوق أول منصة وطنية تشاركية يتحوّل فيها كل تبرع إلى مشروع ملموس، ينعكس إيجاباً على حياة الناس في جميع المحافظات السورية.