الخميس 22 محرم 1447 هـ – 17 تموز 2025
دمشق
Weather
°29.2

إطلاق هاشتاغ “أنقذوا بدو السويداء” ردّاً على عمليات التهجير والمجازر

هاشتاغ أنقذوا بدو السويداء يشعل مواقع التواصل الإجتماعي

انتشر هاشتاغ #أنقذوا_بدو_السويداء على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الخميس 17 تموز، ردّاً على حملة التهجير القسري والمجازر التي يتعرض لها أبناء عشائر البدو في محافظة السويداء على يد مجموعات الهجري، على الرغم من الاتفاق الذي توصلت إليه الحكومة مع ممثلي وزعماء المحافظة أمس.

ويكشف هاشتاغ أنقذوا بدو السويداء عن عمليات تهجير قسري وقتل واعتداءات إجرامية ترتكبها مجموعات خارجة عن القانون بحق عائلات من العشائر البدوية في محافظة السويداء.

وترافق هاشتاغ أنقذوا بدو السويداء مع مشاهد مؤلمة من حالات النزوح الجماعي القسري للعائلات من حي المقوس تظهر الأطفال والنساء والشيوخ في حالة يُرثى لها.

وأفادت وكالة سانا أن المجموعات الخارجة عن القانون هاجمت حي المقوس في المدينة وارتكبت مجازر بحق النساء والأطفال، كذلك نفّذت تصفيات ميدانية وانتهاكات بحق أبناء المنطقة من العشائر والبدو، مشيرةً إلى مقتل وإصابة عدد كبير من المدنيين.

وفي الصدد، أكد مراسل الإخبارية أن الحكومة استجابت على الفور للحالات الإنسانية للعوائل التي خرجت من السويداء خوفاً من عمليات إجرامية من قبل الجماعات الخارجة عن القانون.

وأشار إلى بدء موجة نزوح كبيرة من الريفين الشرقي والغربي من محافظة السويداء بعد تلقيهم تهديدات مباشرة من جهات خارجة عن القانون.

وبيّن المراسل أن التهديدات وصلت إلى القتل وحرق المنازل في حال لم يغادروا، وترافقت حركة النزوح مع انسحاب عناصر الجيش من السويداء ليلة أمس، ما زاد من حدة المخاوف لدى السكان.

وقدّر المراسل عدد العائلات النازحة من المنطقة بالمئات، لافتاً إلى غياب إحصائيات دقيقة حتى اللحظة، فيما شملت حركة النزوح قرى وبلدات مثل الدور وسميع وصمّا، بالإضافة إلى منطقة المقوس المتاخمة لمدينة السويداء التي برزت كأكثر المناطق نزوحًا.

وتوجّهت العائلات النازحة إلى مناطق مختلفة بشكل عشوائي بهدف النجاة، في حين قصدت أخرى محافظات درعا والقنيطرة ودمشق وريف دمشق.

ويأتي ذلك على الرغم من الاتفاق الذي كشفت عنه وزارة الداخلية أمس مع وجهاء محافظة السويداء وزعاماتها، وأشارت إلى أن الاتفاق ينص على وقف إطلاق النار وضمان الأمن وتحقيق الاندماج الكامل للمحافظة ضمن الدولة السورية