افتتحت مديرية صحة ريف دمشق، الخميس 6 تسرين الثاني، مركز الضمير الصحي بعد استكمال أعمال التأهيل الشاملة، بدعم من صندوق الأمم المتحدة للسكان، عبر مكتب الأمم المتحدة لخدمات المشاريع (UNOPS).

وأكد معاون وزير الصحة حسين الخطيب، خلال الافتتاح أهمية المشروع في تعزيز الخدمات الصحية وتحسين الوصول إلى الرعاية الطبية في المناطق الريفية، حسب ما نقلت وزارة الصحة عبر معرفاتها الرسمية.

وأشاد الخطيب بدعم المنظمات الدولية وشراكتها المستمرة في دعم القطاع الصحي.

وشملت أعمال التأهيل تركيب منظومة طاقة شمسية وسخان وخزانات مياه، وصيانة الكهرباء، والأبواب والنوافذ، ودهان المركز، إلى جانب أعمال أخرى.

كما قامت مديرية صحة ريف دمشق بصيانة أجهزة المخبر والمعقمة وكرسي الأسنان، وتأمين الأدوية والفرش.

ويضم المركز طبيباً بشرياً وطبيب أسنان و23 عنصراً صحياً، ويقدّم خدمات تشمل العيادة العامة، وعيادة الأسنان، والمخبر، والضماد، والترصد التغذوي، والتلقيح، ومعالجة سوء التغذية والليشمانيا، ومتابعة الأمراض المزمنة، والصحة الإنجابية، والصيدلية.

وكان وزير الصحة الدكتور مصعب العلي، قد افتتح في آب الفائت، مركز الهيجانة الصحي في ريف دمشق بمشاركة معاونه حسين الخطيب ومحافظ ريف دمشق عامر الشيخ، في إطار الجهود الحكومية الساعية لتحسين الواقع الصحي في البلاد وتقديم أفضل الخدمات الطبية للمواطنين.

وأوضحت وزارة الصحة عبر معرفاتها الرسمية، أن مركز الهيجانة الجديد يضم عيادة سنية وخدمات صحة إنجابية ومختبراً مجهزاً وصيدلية، بالإضافة إلى غرفة إسعاف، وذلك لضمان استدامة التطوير في القطاع الصحي ضمن خطة افتتاح مراكز صحية في ريف دمشق ومختلف المحافظات.

وفي 4 حزيران الماضي، افتتح الوزير العلي قسم الأطفال في مشفى القلمون في مدينة النبك، والذي يضم غرف عزل ومعاينة وعناية خاصة بالأطفال، بطاقة استيعابية تصل إلى 20 سريراً، كما أنه مجهز بأحدث الأجهزة الطبية.

وقال وزير الصحة حينها: “المنشآت الصحية هي أمانة في أعناق الجميع، ونأمل من أبناء سوريا صغاراً وكباراً أن يحافظوا عليها لأنها جزء من مستقبلهم ووطنهم”.