شهدت مناطق متفرقة في وسط إسرائيل، مساء الجمعة 13 حزيران، هجوماً صاروخياً باليستياً واسعاً نفذته إيران، ما دفع سلطات الاحتلال إلى إطلاق صفارات الإنذار في عموم البلاد ورفع حالة الاستنفار الأمني.
وحسب التلفزيون الإيراني، أطلقت القوات الإيرانية موجة ثالثة من الصواريخ باتجاه الأراضي الإسرائيلية، في إطار عملية رد متواصلة.
ووفق التقديرات الأولية، أطلقت إيران نحو 100 صاروخ من أراضيها باتجاه أهداف إسرائيلية، أدت إلى وقوع عدة إصابات وانقطاع التيار الكهربائي عن مناطق واسعة.
بالمقابل، ذكرت وكالة الأنباء الإيرانية أن الرد الإيراني شمل إطلاق مئات الصواريخ الباليستية باتجاه عشرات الأهداف داخل إسرائيل من ضمنها مبنى وزارة الحرب الإسرائيلية في تل أبيب.
فيما نقلت رويترز عن مسؤول إيراني رفيع، قوله “لن يكون هناك أي مكان آمن في إسرائيل وانتقامنا سيكون مؤلما، لافتاً إلى أن الجانب الإسرائيلي سيدفع ثمناً باهظاً لقتله قادة وعلماء ومدنيين إيرانيين.
من جهته فقد ذكر موقع واللا الإسرائيلي أن ضربات صاروخية إيرانية استهدفت منطقة “غوش دان” في وسط إسرائيل، وأسفرت عن وقوع إصابات. في حين أعلنت إذاعة قوات الاحتلال الإسرائيلي عن تمكن منظومات الدفاع الجوي من اعتراض معظم الصواريخ التي أُطلقت منذ بدء الهجوم.
وفي السياق ذاته، نقل موقع أكسيوس الأمريكي عن مسؤول إسرائيلي قوله إن القوات الأمريكية تشارك في عملية التصدي للهجوم الإيراني إلى جانب منظومات الدفاع الإسرائيلية، في إطار التعاون العسكري المشترك بين الجانبين.
ويأتي هذا الهجوم في سياق تصاعد التوترات الإقليمية بين الجانبين، وسط تحذيرات دولية من تداعيات التصعيد العسكري على استقرار المنطقة.