أعلن التلفزيون الرسمي الإيراني، فجر السبت 14 حزيران، مقتل رئيس شؤون الاستخبارات في هيئة الأركان العامة ونائب رئيس شؤون العمليات جراء موجة قصف جوي إسرائيلي.
ونعى التلفزيون الإيراني رئيس شؤون الاستخبارات في هيئة الأركان العامة اللواء غلام رضا محرابي، ونائب رئيس شؤون العمليات في الهيئة اللواء مهدي رباني، إثر غارات التي شنتها مقاتلات الاحتلال الإسرئيلي على عدة مراكز قيادية وقواعد عسكرية.
ونقلت وكالة أنباء فارس عن مصدر عسكري إيراني قوله، إن الحرب التي بدأت باعتداءات إسرائيلية ستتوسع خلال الأيام القادمة لتشمل جميع المناطق المحتلة والقواعد الأمريكية في المنطقة.
وأكد المصدر أن “المعتدين سيكونون هدفاً لردّنا الحاسم والواسع النطاق”، مشيراً إلى أن “المواجهة لن تقتصر على التحركات المحدودة التي نُفّذت الليلة الماضية والضربات الإيرانية ستتواصل وستكون مؤلمة للغاية للمعتدين وستجعلهم يندمون”.
وفي سياق متصل، ذكر المتحدث باسم هيئة الطاقة الذرية الإيرانية أن أضراراً محدودة لحقت بموقع مفاعل فوردو النووي قرب مدينة قم.
وأشار إلى أنه تم نقل المعدات المهمة خارج محطة فوردو النووية قبل الهجوم، وقال: “لا يوجد قلق من تلوث نووي في محطة فوردو النووية”.
بدوره، أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف إيران لمدينة تل أبيب بموجة خامسة من الصواريخ، ما أسفر عن وقوع إصابات في صفوف الإسرائيليين، وتعرّض عدة مبانٍ للتدمير جرّاء إصابتها بشكل مباشر.
وأضاف أن الجيش طالب الإسرائيليين بـ”الدخول إلى الملاجئ والبقاء فيها حتى إشعار آخر”، مشيراً إلى أن صفارات الإنذار دوّت في القدس وتل أبيب ومستوطَنات بالضفة الغربية ومئات المواقع الأخرى، عقب إطلاق الصواريخ من إيران.
وكشفت وسائل إعلام الاحتلال الإسرائيلي أن 4 مناطق في تل أبيب شهدت سقوط صواريخ، لافتةً إلى حدوث أضرار كبيرة نتيجة سقوط أحد الصواريخ الإيرانية في المدينة.
وذكرت صحيفة هآرتس أن عدة مبانٍ انهارت وتعرَّضت للتدمير في تل أبيب جرّاء سقوط صواريخ إيرانية عليها بشكل مباشر، دون مزيد من التفاصيل.
وشهدت مناطق متفرقة في وسط إسرائيل، مساء الجمعة 13 حزيران، هجوماً صاروخياً باليستياً واسعاً نفَّذته إيران، ما دفع سلطات الاحتلال إلى إطلاق صفارات الإنذار ورفع حالة الاستنفار الأمني.
ووفق التقديرات الأولية، أطلقت إيران نحو 100 صاروخ من أراضيها باتجاه أهداف إسرائيلية، ما أدى إلى وقوع عدة إصابات وانقطاع التيار الكهربائي عن مناطق واسعة.
