وقعت وزارة الصحة اتفاقية مع صندوق الأمم المتحدة للسكان بدعم من السويد، لتنفيذ مشروع يستهدف تعزيز تعليم وممارسة مهنة القبالة والتمريض، وتحسين صحة الأم والطفل في سوريا.
وبحسب ما نقلت وزارة الصحة في منشور على معرفاتها الرسمية، الثلاثاء 28 تشرين الأول، فقد أكد وزير الصحة، مصعب العلي، أهمية بناء شراكة استراتيجية طويلة الأمد مع السويد.
وأشار الوزير إلى الحاجة لدعم مباشر في مجالات حيوية مثل الكشف المبكر عن السرطان، الصحة النفسية، مكافحة الإدمان، وأمراض القلب والسكري.
وأوضحت الوزارة أن المشروع سيمتد لثلاث سنوات، ويشمل تدريب الكوادر، تطوير مدارس التمريض والمختبرات، ووضع السياسات والتشريعات اللازمة لتنظيم واعتماد هذه المهن.
من جانبها، أعربت السفيرة السويدية عن فخر بلادها بالمساهمة في هذا العمل الحيوي، مؤكدة أن الاتفاقية تمثل بداية لسلسلة مشاريع جديدة.
إلى ذلك، شدد صندوق الأمم المتحدة للسكان على أن تعزيز مهنة القبالة هو خطوة أساسية نحو نظام صحي أكثر عدالة واستدامة.
يذكر أن القائمة بأعمال منظمة الصحة العالمية في سوريا، كريستينا بيثكي، قد أكدت في 2 آب الماضي، أن سوريا تتقدم نحو التعافي ويعد تعزيز مراقبة الأمراض والقدرات المختبرية أمراً بالغ الأهمية للكشف المبكر عن التهديدات الصحية والاستجابة السريعة ومنع تفشي الأمراض في المستقبل.
وكانت وزارة الصحة، قد أعلنت في 21 أيار الماضي، عن التوصل لاتفاق مع منظمة الصحة العالمية يستثني سوريا من أي خفض في الدعم الصحي.



