عقد اجتماع تنسيقي في وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث لبحث سبل الاستجابة الطارئة في محافظتي السويداء ودرعا، الأربعاء 13 آب، بمشاركة محافظ درعا أنور الزعبي.
وأكد الزعبي أنهم استدركوا منذ بداية أزمة السويداء خطورة الأمر، وشكلوا لجنة طوارئ، وأشار إلى وجود 69 مركز إيواء في محافظة درعا، تضم نحو 6 آلاف عائلة مهجرة من السويداء.
ولفت إلى وجود حالة من الضجر لدى النازحين بسبب ضعف الاهتمام على صعيد السلل والمواد الغذائية، مؤكداً وجود مشكلة كبيرة تواجه المحافظة مع اقتراب افتتاح المدارس، في ظل تخصيص عدد كبير من المدارس لإيواء المهجرين.
وشدد على حاجة أهالي السويداء إلى المساعدات والإغاثة، مع تسجيل حالات مرضية تتعلق بسوء الامتصاص وغسيل الكلى.
وأعرب المحافظ عن أمله في أن تلقى النداءات استجابة أكبر من المنظمات الدولية لتحقيق الدعم المطلوب.
إلى ذلك، كشف عضو المكتب التنفيذي ورئيس لجنة الطوارئ في محافظة درعا حسين نصيرات، خلال مقابلة مع الإخبارية، عن وجود أكثر من 6 آلاف أسرة نازحة في المدارس، مؤكدا أن المحافظة تواجه مشكلة كبيرة تتطلب حلاً عاجلاً.
ويأتي هذا الاجتماع لبحث سُبل الاستجابة الطارئة في محافظتي السويداء ودرعا، ضمن إطار الجهود المشتركة لتعزيز التنسيق الميداني وضمان وصول المساعدات والخدمات الإنسانية إلى جميع المتضررين.
وأجرى محافظ درعا في 5 آب الماضي، مباحثات مع المنسق المقيم لمكتب تنسيق الشؤون الإنسانية (OCHA) بحضور معاون وزير الطوارئ وإدارة الكوارث الدكتور أحمد قزيز، حول سبل إنشاء مراكز إيواء مؤقتة للنازحين من عشائر البدو القادمين من محافظة السويداء باتجاه محافظة درعا، في إطار الجهود الإنسانية المشتركة لتأمين احتياجاتهم الأساسية.