انطلق في دمشق الاجتماع التنسيقي لمواجهة آثار الجفاف الذي يضرب مناطق واسعة من سوريا، اليوم الأحد 13 تموز، وذلك بمشاركة جهات حكومية ومنظمات دولية.
ويهدف اللقاء الذي ترعاه وزارة الطوارئ وإدارة الكوارث، إلى تعزيز التعاون وتوحيد الجهود بين الأطراف المعنية، لضمان استجابة وطنية أكثر فاعلية للتحديات البيئية المتزايدة.
وحضر الاجتماع ممثلون عن وزارة الزراعة والإدارة المحلية والبيئة، ووزارة التعليم العالي ووزارة الطاقة، وممثلون عن منظمات دولية وإقليمية.
وبحث المشاركون سُبل التنسيق العالي في المستقبل، لوقف خطر الجفاف، وقدموا بعض المقترحات لوزارة الطوارئ وإدارة الكوارث للتنسيق بين الوزارات والمنظمات الدولية.
وكان وزير الزراعة أمجد بدر، قال في تصريحات صحفية، أمس، إن ندرة الأمطار والاستخدام غير الرشيد للمياه، تسبب في موجة جفاف بسوريا.
وأضاف: “لقد استلمنا تركة ثقيلة بسبب فساد النظام البائد ونحتاج لوقت من أجل تنفيذ الإصلاحات”.
وكانت منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة “فاو”، ذكرت في تصريحات صحفية في حزيران، أن الظروف المناخية القاسية التي تشهدها سوريا، تعد الأسوأ منذ قرابة 60 عاماً.