عقد الأمين العام لرئاسة الجمهورية ماهر الشرع الأحد 17 آب، اجتماعاً لمتابعة الأعمال المنجزة والاستعدادات للدورة الثانية والستين من معرض دمشق الدولي، بهدف مناقشة جهوزية البنية التحتية والفعاليات المزمع إقامتها.
وضم الاجتماع كل من وزير الإعلام حمزة المصطفى ووزير الثقافة محمد ياسين صالح ومعاون الأمين العام لرئاسة الجمهورية لشؤون مجلس الوزراء علي كده ومحافظ ريف دمشق عامر الشيخ.
وفي مستهل الجلسة، شدّد الشرع على أهمية أن تكون النسخة القادمة من المعرض استثنائية تليق بعراقة الحضارة السورية، لا سيما أنها تُنظّم للمرة الأولى بعد تحرير سوريا، ما يمنحها بعداً وطنياً ورمزياً خاصاً.
بدوره، أكد وزير الإعلام جاهزية الوزارة الكاملة لتقديم الدعم الإعلامي، سواء عبر التغطية الشاملة لفعاليات المعرض أو من خلال البرامج الترويجية التي تسبق الافتتاح، مشيراً إلى أنّ الوزارة ستسخر جميع إمكاناتها لإنجاح هذا الحدث الوطني.
كما استعرض وزير الثقافة البرنامج الثقافي المرافق للمعرض، والذي يتضمن باقة متنوعة من الفعاليات الفنية والتراثية، تشمل أمسيات شعرية، وعروضاً فلكلورية، وأزياءً تراثية ونشاطات مخصصة للأطفال، مثل المسرح والعروض الترفيهية.
وتجدر الإشارة إلى أنّ هذه الجلسة تأتي ضمن سلسلة من الاجتماعات التنسيقية بين مختلف الجهات المعنية، بهدف استكمال التحضيرات التنظيمية وضمان انطلاق دورة متميزة من معرض دمشق الدولي تليق بمكانة سوريا وتاريخ هذا الحدث العريق.
وسبق أن قال مدير التخطيط والتعاون الدولي في المؤسسة العامة للمعارض والأسواق الدولية عمر الحلاق إن قرار إقامة المعرض اتخذ بعد دراسة معمقة، بمشاركة فاعلة من مختلف الوزارات، التي تسهم من خلال لجان تنظيمية متخصصة لضمان حسن التنفيذ.
مشيراً إلى أنه تم حجز معظم الأجنحة من قبل شركات محلية وأجنبية وعربية، ليصل عدد المشاركات إلى قرابة 800 شركة، بينها 40 شركة أجنبية، و70 شركة عربية، إضافة إلى عدد من الشركات المشتركة ذات الطابع الدولي.
ويستعد معرض دمشق الدولي لإطلاق فعاليات دورته الثانية والستين، والأولى بعد سقوط النظام البائد، وذلك في السابع والعشرين من شهر آب الجاري بمدينة المعارض في ريف دمشق.