شهدت عدة مدن احتجاجات رافضة للعقوبات الأوروبية الأخيرة، على قادة عسكريين في الجيش السوري.
وخرج المئات في مدن حماة وإدلب وحلب وحمص ودمشق، بمشاركة وجهاء عشائر وفعاليات أهلية، في احتجاجات رافضة لهذه العقوبات.
ورفع المحتجون شعارات منددة بالعقوبات الأوروبية، وتعبر عن رفضهم ما وصفوه بـ”الانتقائية السياسية” في التعامل مع ملفات حقوق الإنسان.
وردّد المشاركون هتافات تؤكد دعمهم للجيش السوري، وترفض محاولات النيل من قادته الذين شاركوا في إسقاط نظام الأسد خلال معركة “ردع العدوان”.
وأكد المحتجون أنّ القرار الأوروبي تجاهل السياق الأمني الحساس الذي شهدته البلاد خلال تلك الفترة، خاصة مع التهديدات المتكررة التي كانت تواجه المناطق المحررة من فلول النظام البائد.
وفرض الاتحاد الأوروبي يوم الأربعاء، عقوبات على محمد الجاسم (أبو عمشة) قائد الفرقة 25، وسيف الدين بولاد (أبو بكر) قائد الفرقة 76، إلى جانب فصائل “الحمزات والعمشات والسلطان مراد”، بتهم تتعلق بارتكاب “انتهاكات في الساحل السوري” في آذار الماضي، أثناء مواجهة فلول النظام المخلوع.