اختتمت فعاليات الملتقى الأول لمؤسسات المجتمع المدني في مدينة دير الزور، بحضور المحافظ غسان السيد أحمد، وبمشاركة واسعة تجاوزت 300 شخصية نقابية ومدنية.
واستضافت محافظة دير الزور، الأحد 23 تشرين الثاني، الملتقى تحت شعار “نحو منظمات فاعلة في بناء الوطن”.
وحضر الملتقى إلى جانب المحافظ دير الزور ومدير الشؤون السياسية أحمد الهجر، ممثلون عن النقابات المركزية من دمشق وممثلي النقابات والاتحادات والمنظمات والجمعيات المحلية، حسب ما نشرت محافظة دير الزور عبر معرفاتها الرسمية.
ويأتي الملتقى ضمن جهود تعزيز دور منظمات المجتمع المدني في دعم عملية التنمية المحلية وتوسيع الشراكة مع الجهات الرسمية بما يسهم في بناء مجتمع متماسك ومؤسسات فاعلة قادرة على خدمة الصالح العام.
وشهد الملتقى نقاشات موسعة حول آليات تطوير العمل الأهلي وإزالة العقبات التي تواجهه إضافة إلى التأكيد على أهمية التنسيق بين الجهات الحكومية والمنظمات لضمان تحقيق أثر مباشر على حياة المواطنين في مختلف القطاعات.
وأكد المشاركون أن دير الزور بما تمتلكه من طاقات بشرية ومبادرات محلية قادرة على أن تكون نموذجاً رائداً في تعزيز دور المجتمع المدني في مرحلة إعادة البناء والتنمية
وكانت محافظة دير الزور قد أطلقت الملتقى الحكومي الأول لرؤية “دير الزور ٢٠٤٠”، وذلك ضمن الخطوات المتسارعة لبناء وازدهار سوريا عبر الخطط الوطنية الاقتصادية والتنموية الشاملة.
وقال المكتب الإعلامي لمحافظة دير الزور في تصريحات للإخبارية في 3 تشرين الثاني، إن الملتقى جرى بحضور الأمانة العامة لرئاسة الجمهورية وعدد من الوزراء ورؤساء الهيئات والشركاء الحكوميين من جميع القطاعات ذات العلاقة، وفق ما نقلت محافظة دير الزور عبر معرفاتها الرسمية.
ونجح الملتقى في رسم التوجهات المستقبلية للرؤية، والاتفاق على خطوات واضحة وعملية للمواءمة مع الخطط الوطنية للشركاء الحكوميين من وزارات وهيئات.



