استشهد عنصران من جهاز الأمن العام وأصيب أربعة آخرون، الثلاثاء 6 أيار، بعد تعرض دوريتهم لإطلاق نار من مجموعات خارجة عن القانون في قرية الدور بريف السويداء الغربي.
وأوضح مصدر أمني في المحافظة، وفقاً لوكالة “سانا”، أن مجموعة من إدارة الأمن العام في السويداء استلمت عدداً من أبناء المحافظة ممن أصيبوا خلال الاشتباكات في بلدة الصورة الأسبوع الماضي، والذين نقلوا إلى درعا سابقاً لتلقي العلاج.
وبين المصدر أنه أثناء نقل المصابين إلى محافظة السويداء تعرضت آليات إدارة الأمن العام لكمين من مجموعات خارجة عن القانون تتبع لما يسمى “المجلس العسكري”.
وأضاف المصدر الأمني: نتج عن الكمين الذي استهدف آليات إدارة الأمن العام التي تقل المصابين من الأهالي استشهاد عنصرين وإصابة أربعة آخرين.
وقال المصدر: إن هذا التصعيد الخطير من المجموعات الخارجة عن القانون ليس إلا استمراراً بنهج المراوغة والخداع الذي تنتهجه منذ اليوم الأول بهدف تخريب الاتفاق الموقع مع مشايخ العقل، وزعزعة الاستقرار في محافظة السويداء.
وتأتي الحادثة عقب بدء تنفيذ اتفاق أمني محلي جرى التفاهم عليه بين الحكومة والمرجعيات الدينية والاجتماعية في السويداء.
وقضى الاتفاق الذي أبرم في 2 أيار، بانتشار وحدات الأمن العام في المحافظة وتفعيل دور مؤسسات الدولة ورفض مشاريع التقسيم والانفصال إلى جانب تأمين طريق السويداء – دمشق كأولوية وطنية.
وجاء التفاهم بعد مشاورات مكثفة استمرت أياماً وسط تصاعد المطالب الشعبية بوضع حد للفوضى الأمنية وضبط السلاح غير الشرعي في المحافظة.
