استشهد ثلاثة أطفال، الثلاثاء 11 تشرين الثاني، إثر انفجار قنبلة من مخلفات النظام البائد في بلدة كناكر بمحافظة ريف دمشق.
وأفاد مراسل الإخبارية بأن ثلاثة أطفال استشهدوا في مكان عملهم ببلدة كناكر بريف دمشق، إثر انفجار قنبلة من مخلفات النظام البائد في البلدة.
وكان استشهد طفل وأصيب شقيقه إلى جانب طفل آخر بجروح بليغة، في 5 تشرين الثاني، جراء انفجار قنبلة عنقودية من مخلفات قصف النظام البائد وحلفائه، في منطقة أبو الظهور بريف إدلب الشرقي.
وأوضح الدفاع المدني حينها في منشور على معرفاته الرسمية أن الانفجار حدث، بينما كان الأطفال يلعبون في أحد الحقول الزراعية.
وذكر أن مخلفات الحرب (الألغام والذخائر غير المنفجرة)، تشكل خطراً كبيراً على حياة المدنيين، ولا سيما الأطفال الذين لا يعرفون طبيعتها.
وأوضح أن هذه المخلفات تعيق الأنشطة اليومية للسكان وتعرقل عودتهم إلى منازلهم ومزارعهم في مساحات واسعة من سوريا.
ودعا الدفاع المدني حينها الأهالي إلى عدم لمس مخلفات الحرب والألغام أو تجميعها أو نقلها أو محاولة تفكيكها والعبث فيها.
وأكد ضرورة الإبلاغ عن أي مخلفات حربية، وعدم العمل على جمعها وبيعها لأنها قنابل موقوتة قد تنفجر في أي لحظة، مشدداً على أن تلك المخلفات ليست مصدراً للرزق، بل مصدر للموت.
والجدير بالذكر أن الفرق الهندسية المختصة في الجيش العربي السوري تتابع تفكيك مخلفات النظام البائد من ألغام وذخائر غير منفجرة في مختلف المناطق، وذلك ضمن أعمالها المستمرة لإزالة تلك المخلفات وتأمين المناطق السكنية وحماية السكان.
